نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 128
فإِنْ كانَ لهُ منهُ إِجازةٌ [اعْتبرَ] [1] ، وإِلاَّ؛ فلا عِبْرَةَ بذلك؛ كالإِجَازَةِ العَامَّةِ في المُجازِ لهُ، لا [في] [2] المُجازِ بهِ، كأَنْ يقولَ: أَجَزْتُ (به) [3] لجَميعِ المُسلمينَ، أَو: لمَنْ أَدْرَكَ حَياتِي، أَو: لأَهْلِ الإِقليمِ الفُلانيِّ، {ن / 31 ب} أَو: لأهْلِ البَلدةِ [4] الفُلانيَّةِ [5] .
وهُو أَقربُ إِلى الصِّحَّةِ؛ لقُرْبِ الانحصارِ.
وَكذلك [6] [الإِجازةُ] [7] للمَجْهُولِ؛ كأَنْ يَكونَ مُبْهَماً أَوْ مُهْملاً.
وَكذلك [8] الإِجازةُ للمَعْدومِ؛ كأَنْ يَقولَ: أَجَزْتُ لِمَنْ سَيولَدُ لِفُلانٍ [9] .
[و [قد] [10] قيل: إن عطفَهُ علَى مَوجودٍ؛ صحَّ؛ كأَنْ يقولَ: أَجَزْتُ لكَ، ولِمَنْ سيُولَدُ لكَ] [11] ، والأقرَبُ عدَمُ الصحَّةِ أَيضاً.
وكذلك [12] الإِجازةُ لموجودٍ أَو معدومٍ [13] عُلِّقَتْ بشَرْطِ [مشيئةِ] [14] [الغيرِ] [15] ؛ كأَنْ يقولَ: أَجَزْتُ لكَ إِنْ شاءَ فلانٌ، [أَو: أَجزتُ لمَن شاءَ [16] فُلانٌ] [17] ، لا [18] أَنْ يقولَ: أَجزْتُ لك إِنْ شئْتَ (فإن هذا تجوز) [19] .
وهذا على الأصَحِّ {هـ / 31 ب} في جَميعِ {ب / 26 ب} ذلكَ.
وقد جَوَّزَ [20] الرِّوايةَ بجَميعِ [21] ذلك سِوى المَجْهولِ [22] - ما لم يَتَبَيَّنِ المُرادُ منهُ - الخَطيبُ، وحَكاهُ عن جَماعةٍ مِن مشايخِهِ.
واستَعْمَلَ الإِجازةَ للمَعدومِ مِن القُدماءِ أَبو بكرِ بنُ أَبي دَاودَ، و [أَبو] [23] عبدِ اللهِ بنُ مَنْدَه.
واستَعْمَلَ المُعَلَّقةَ منهُم أَيضاً أَبو بكرِ بنُ أَبي خَيْثَمَة.
وروى بالإِجازةِ {ظ / 40 ب} [1] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» و «أ» و «ب» . [2] ليست في «ن» . [3] زيادة من «ب» . [4] في «ن» : البلد. [5] في «ص» : البلد الفلاني. [6] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : وكذا. [7] ليست في «ط» . [8] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : وكذا. [9] في «ط» : لك. [10] ليست في «ن» و «هـ» . [11] ليست في «ط» . [12] في «ن» و «ط» و «ظ» : وكذا. [13] في «أ» : لمعدوم أو موجود. [14] ليست في «ص» و «ب» . [15] ليست في «ط» . [16] في «ظ» و «ب» : يشاء. [17] ليست في «ط» . [18] في «هـ» : إلا. [19] زيادة من «ب» . [20] في «ظ» : جوزوا. [21] في «ب» : لجميع. [22] في «ص» : الجمهور. [23] ليست في «ب» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 128