نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 40
بالمدرَسَةِ الأشرفيَّةِ - كتابَه المَشهورَ، فهَذَّبَ فنونَهُ، وأَملاهُ شيئاً بعدَ شيءٍ، فلهذا لمْ يَحْصُلْ [1] ترتيبُهُ على الوضعِ المُناسِبِ [2] ، واعتنى بتصانيفِ الخَطيبِ {ب / [1] ب} المُتفرِّقةِ [3] ، (فجمَعَ شَتاتَ) [4] مقاصِدِها، وضمَّ إِليها مِن غَيْرِها نُخَبَ [5] فوائِدِها، {ط / [1] ب} فاجتَمَعَ في كتابِه ما تفرَّقَ في غيرهِ، فلهذا عَكَفَ النَّاسُ عليهِ وساروا بسَيْرِهِ، فلا [6] يُحْصى كم ناظِمٍ [له] [7] ومُختَصِر، ومستَدْرِكٍ [عليهِ] [8] ومُقْتَصِر، ومُعارِضٍ [9] لهُ {ظ / [2] أ} ومُنْتَصِر!
فسأَلَني بَعْضُ الإِخوانِ [10] أَنْ أُلَخِصَ لهُ [11] المُهِمَّ مِنْ ذَلكَ فلخَّصْتُهُ في أوراقٍ لطيفةٍ [12] سمَّيْتُها «نُخْبَةَ الفِكَر في مُصْطَلحِ [أَهلِ] [13] الأثَر» على ترتيبٍ ابْتَكَرْتُهُ، وسبيلٍ انْتَهَجْتُهُ، مع ما ضمَمْتُه [14] {ص / [1] ب} إِليهِ مِن شوارِدِ الفرائِدِ [15] وزَوائدِ الفوائدِ.
فرَغِبَ إِليَّ [جماعةٌ] [16] ثانياً أَنْ أَضعَ عَليها شرحاً يحُلُّ رموزَها، ويفتحُ كنوزَها، ويوضِحُ ما خَفِيَ على المُبْتَدئ من ذلك، فأَجَبْتُه إِلى سُؤالِهِ؛ رجاءَ [17] الاندِراجِ في تلكَ المسالِكِ.
فبالغتُ في شَرْحِها في الإِيضاحِ والتَّوجيهِ، ونبَّهْتُ عَلى خَبايا زواياها؛ لأنَّ صاحِبَ البَيْتِ أَدْرَى بِما فيهِ، وظَهَرَ لي أَنَّ إِيرادَهُ [18] على صُورةِ البَسْطِ أليقُ، ودَمْجَها {هـ / [2] أ} ضِمْنَ تَوضيحِها أَوْفَقُ، فسلكْتُ {أ / [2] أ} هذهِ الطَّريقَةَ [19] القَليلةَ المسالِكِ [20] .
[فأقولُ] [21] طالِِباً مِن [اللهِ] [22] التَّوفيقَ فيما هُنالِك: [1] في «ظ» : يتحصل. [2] في «ن» و «ط» و «ظ» و «أ» و «ب» : المتناسب. [3] في «ن» و «ط» و «أ» و «ب» : المفرَّقة، وفي «ظ» : المعرفة. [4] غير واضحة في «ط» . [5] في «ص» : نجيب. [6] في «هـ» : ولا. [7] ليست في «ب» . [8] ليست في «هـ» . [9] في «ص» : ومعاوض. [10] في «أ» : إخواني. [11] في «ط» و «ظ» و «ن» : لهم. [12] في «ط» : قليلة. [13] ليست في «ص» . [14] في «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» و «ن» : ضممت. [15] في «ن» : الفوائد. [16] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» . [17] في «ط» : راجياً. [18] في «ط» : إبرازه. [19] في «أ» : الطريق. [20] في «ن» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : السالك. [21] ليست في «ظ» . [22] ليست في «ظ» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 40