responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 52
وقد يَقعُ [1] [فيها] [2] ؛ أي: في أَخْبارِ الآحادِ المُنْقَسِمَة إِلى مَشْهورٍ وعَزيزٍ وغَريبٍ؛ مَا يُفيدُ العِلْمَ {ظ / [6] ب} النَّظريَّ بالقَرائِنِ؛ عَلى المُختارِ؛ خِلافاً لِمَنْ أَبى ذلك.
والخِلافُ في التَّحْقيقِ لَفْظيٌّ؛ لأنَّ مَنْ جَوَّزَ إِطلاقَ العِلْمِ قَيَّدَهُ بِكونِهِ نَظَريّاً، وهُو الحاصِلُ عن [3] الاسْتِدلالِ، ومَنْ أَبى الإِطلاقَ؛ خَصَّ لَفْظ العِلْمِ بالمُتواتِرِ، وما عَداهُ عِنْدَهُ [كُلُّهُ] [4] ظَنِّيٌّ، لكنَّهُ [5] لا يَنْفِي {أ / [5] ب} أَنَّ ما [6] احْتفَّ «منه» [7] بالقرائِنِ أَرْجَحُ ممَّا [8] خَلا عَنها.
والخَبَرُ المُحْتَفُّ بالقَرائِن أنواعٌ:
مِنْها مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخانِ في صَحيحَيْهِما ممَّا لَمْ يَبْلُغْ [حَدَّ] [9] المتواتِرِ [10] ، فإِنَّهُ احْتُفَّتْ [11] بِهِ قرائِنُ؛ منها:
جَلالتُهُما في هذا الشَّأْنِ.
{ن / [5] أ} وتَقَدُّمُهُما في تَمْييزِ الصَّحيحِ على غيرِهما.
وتَلَقِّي العُلماءِ كِتابَيْهِما [12] بالقَبُولِ، وهذا التَّلقِّي وحدَهُ أَقوى في إِفادةِ العلمِ مِن مُجَرَّدِ كَثْرَةِ الطُّرُقِ القاصرةِ عَنِ التَّواتُرِ.
إِلاَّ أَنَّ هذا مُخْتَصٌّ [13] بِمَا لَمْ يَنْقُدْهُ [14] أَحدٌ مِنَ الحُفَّاظِ [مِمَّا] [15] في الكِتابينِ، وبِما [16] لَمْ يَقَعِ التَّجاذُبُ

[1] في «ن» : تقع.
[2] ليست في «ط» .
[3] في «ظ» : من.
[4] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[5] في «ن» : ولكنه.
[6] في «ط» : من.
[7] زيادة من «ص» .
[8] في «أ» : ما.
[9] ليست في «ن» و «ط» و «أ» و «ب» .
[10] في «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» و «ن» : التواتر.
[11] في «ظ» و «ص» و «ط» و «ب» : احتف.
[12] في «ط» و «ن» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : لكتابيهما.
[13] في «ن» و «ط» و «أ» و «ب» : يختص.
[14] في «ن» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ط» و «ب» : ينتقده.
[15] ليست في «ص» .
[16] في «ط» : ومما.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست