responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 57
البَزَّارِ [1] » و «المُعْجَم الأوسط» للطَّبرانيِّ أَمثلةٌ كثيرةٌ لذلك.
والثَّانِي: الفَرْدُ النِّسْبِيُّ سُمِّيَ نسبيّاً لكونِ التفرُّدِ فيهِ حصلَ بالنسبةِ إِلى شخصٍ معيَّنٍ، وإِنْ {هـ / [7] أ} كانَ الحَديثُ في نفسِه مشهوراً.
ويقلُّ إِطلاقُ الفَرْدِيَّةِ عليهِ؛ لأنَّ الغَريبَ والفَرْدَ مُترادِفانِ لغةً واصْطِلاحاً؛ إِلاَّ أَنَّ أَهْلَ «هذا» [2] الاصطِلاحِ غايَروا بينَهُما من حيثُ كَثْرَةُ الاستِعمالِ وقِلَّتُهُ.
فالفرْدُ أَكْثَرُ ما يُطْلِقونَهُ على الفَرْدِ المُطْلَقِ.
والغَريبُ أَكثرُ ما يُطْلِقونَهُ عَلى الفَرْدِ النِّسْبيِّ.
وهذا مِن حيثُ إِطلاقُ الاسمِ [3] عليهِما.
وأَمَّا مِنْ حيثُ استِعْمالُهم {ظ / [8] ب} الفِعْلَ المُشْتَقَّ؛ فلا يُفَرِّقونَ، {أ / [7] أ} فَيقولونَ في المُطْلَقِ والنِّسْبيِّ: تَفَرَّدَ بِهِ فُلانٌ، أَوْ [4] : أَغْرَبَ بِهِ فُلانٌ.
وقَريبٌ مِن هذا اختِلافُهُم في المُنْقَطِعِ والمُرْسَلِ؛ «و» [5] هلْ هُما مُتغايِرانِ أَوْ لاَ؟
فأَكْثَرُ المُحَدِّثين على التَّغايُرِ، لكنَّهُ عندَ إطلاقِ الاسمِ، وأمَّا عندَ اسْتِعمَالِ [6] الفِعْل المُشْتَقِّ فيستَعْمِلونَ الإِرسالَ [7] فقَطْ فيَقولونَ [8] : أَرْسَلَهُ فلانٌ، سواءٌ كانَ [ذلكَ] [9] مُرْسَلاً أَوْ [10] مُنْقَطِعاً.
ومِن ثَمَّ [11] أَطْلَقَ غيرُ واحِدٍ - مِمَّن لم يلاحِظْ مواضِعَ [12] اسْتِعمالِهِ [13] - {ط / [5] أ} على كثيرٍ مِن المُحدِّثينَ أَنَّهُم لا يُغايِرونَ بينَ

[1] في «ظ» : البزاز.
[2] زيادة من «ب» .
[3] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ب» : الاسمية.
[4] في «ب» : و.
[5] زيادة من «هـ» .
[6] في «أ» : استعمالهم.
[7] في «أ» : للإرسال.
[8] في «ن» : فيقول.
[9] ليست في «ظ» .
[10] في «ن» و «هـ» و «أ» و «ظ» : أم.
[11] في «ظ» : ثمة.
[12] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : مواقع.
[13] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «أ» و «ب» و «ص» : استعمالهم.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست