responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 76
وجَميعُ ما تقدَّمَ مِن أَقسامِ {ص / [9] أ} المَقبولِ تَحْصُلُ [1] فائدةُ تقسيمِهِ باعتبارِ {ط / [9] ب} مَراتِبِهِ {أ / [13] ب} عندَ المُعارضةِ، واللهُ أَعلمُ.
ثمَّ المَقبولُ ينقسِمُ [أَيضاً] [2] إلى مَعمولٍ بهِ وغيرِ مَعْمولٍ بهِ؛ لأنَّهُ إِنْ سَلِمَ مِنَ المُعارَضَةِ؛ أَي: لم يَأْتِ خبرٌ يُضادُّهُ، فهُوَ المُحْكَمُ، وأَمثلتُه كثيرةٌ.
وإِنْ عُورِضَ؛ فلا يَخْلو إِمَّا أَنْ يكونَ [3] مُعارِضُةُ {ظ / 17 أ} مقبولاً [4] مثلَه، أَو يكونَ مَردوداً، فالثَّاني [5] لا أَثرَ [لهُ] [6] ؛ لأنَّ القويَّ لا تُؤثِّرُ [7] فيهِ مُخالفةُ الضَّعيفِ.
وإِنْ كانتِ المُعارضةُ بِمِثْلِهِ فلا يخلو {ب / [10] ب} إِمَّا أَنْ يُمْكِنَ الجَمْعُ [بين] [8] مدلولَيْهِما [9] بغيرِ تَعَسُّفٍ أَوْ لاَ:
فإِنْ أَمْكَنَ الجَمْعُ؛ فهو النَّوعُ المُسمَّى مُخْتَلِفَ [10] الحَديثِ، [و] [11] مثَّلَ لهُ ابنُ الصَّلاحِ بحديثِ: «لا عَدْوى ولا طِيَرَةَ، [ولا هامَّةَ، ولا صَفَر، ولا غُول] [12] » مع حديث: «فِرَّ مِنَ المَجذومِ فِرارَكَ مِن الأسَدِ» .
وكلاهُما في الصَّحيحِ، وظاهِرُهما التَّعارُضُ ‌!
ووجْهُ الجمعِ بينَهُما أَنَّ هذهِ الأمراضَ لا تُعْدي بطبْعِها، لكنَّ الله [سبحانَه و] [13] تعالى جَعَلَ مُخالطةَ المريضِ بها للصَّحيحِ سبباً لإعدائِهِ مَرَضَه.

[1] في «ن» : يحصل.
[2] ليست في «ظ» .
[3] في «ن» : تكون.
[4] في «ن» : مقبول.
[5] في «هـ» و «ظ» : والثاني.
[6] ليست في «ن» .
[7] في «هـ» و «ظ» : يؤثر.
[8] ليست في «ن» .
[9] في «ن» : بمدلوليهما.
[10] في «ظ» : بمختلف.
[11] ليست في «ظ» .
[12] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[13] ليست في «ن» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست