نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 88
الاعتناءُ بتمييزِ أَحدِ القِسمينِ مِن [1] الآخَرِ لمصلحةٍ اقْتَضَتْ ذلك، وهي ترتيبُها على الأشدِّ فالأشدِّ في موجَبِ الرَّدَِّ على سَبيلِ التَّدلِّي؛ لأنَّ الطَّعْنَ إِمَّا أَنْ يكونَ: لِكَذِبِ الرَّاوِي في الحديثِ النبويِّ بأَنْ يرويَ عنهُ [2] {ظ / 20 ب} صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [3] وسلَّمَ ما لمْ يَقُلْهُ متَعمِّداً لذلك.
أو [4] تُهْمَتِهِ بذلكَ؛ بأَنْ لا يُرْوى ذلك الحديثُ إِلاَّ مِن جِهتِهِ [5] ، ويكونَ {ن / [15] ب} مُخالِفاً للقواعِدِ المعلومةِ، وكذا مَنْ عُرِفَ بالكذبِ في كلامِهِ، و [إِنْ] [6] لم يَظْهَرْ منهُ وقوعُ ذلك في الحَديثِ النبويِّ، وهذا [7] دُونَ الأوَّلِ.
أَو فُحْشِ غَلَطِهِ؛ أي: كَثْرَتِه.
أَو غَفْلَتِهِ عن الإِتْقانِ [8] .
أَو فِسْقِهِ؛ أي: بالفعلِ والقَوْلِ [9] ممَّا [10] لا [11] يبلُغُ الكُفْرَ.
[و] [12] بينَهُ وبينَ الأوَّلِ عُمومٌ «وخصوص مطلق» [13] ، وإِنَّما أُفْرِدَ الأوَّلُ لكونِ القَدْحِ بهِ أَشدَّ في هذا الفنِّ.
وأَمَّا الفِسقُ بالمُعْتَقَدِ؛ {ب / [13] ب} فسيأْتي بيانُه.
أَو {ص / [11] ب} وَهَمِهِ بأَنْ يَرْوِيَ على سبيلِ التوهُّمِ.
أَو مُخالَفَتِه؛ أَي: للثِّقاتِ.
أو جَهالَتِهِ؛ «أي» [14] بأَنْ لا يُعْرَفَ فيهِ تعديلٌ و [لا] [15] تَجريحٌ [مُعيَّنٌ] [16] .
أَو بِدْعتِهِ، وهي اعتقادُ ما أُحْدِثَ على خِلافِ المَعروفِ عن {هـ / [19] أ} النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [17] وسلَّمَ، لا بِمعانَدَةٍ، بل بنَوْعِ [18] شبهةٍ [19] . [1] في «ظ» : عن. [2] في «ط» : عن النبي. [3] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [4] في «ن» : و. [5] في «هـ» : جهة. [6] ليست في «أ» . [7] في «ط» : وهو. [8] في «هـ» و «ص» : الاتفاق، وفي النسخة «ظ» الكلمة غير واضحة هل هي الاتفاق أم غير ذلك حيث أنه قال في الحاشية اليسرى: اتفاق. [9] في «ظ» و «ن» : بالقول والفعل. [10] في «أ» : بما. [11] في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» : لم. [12] ليست في «ظ» . [13] زيادة من «ط» . [14] زيادة من «ن» ، وهي مثبتة في «ب» لكنها مضروب عليها. [15] ليست في «ظ» . [16] ليست في «ظ» . [17] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [18] في «ن» : بنو. [19] في «أ» : شبه.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 88