responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 238
وَكَذَلِكَ يعبر بِلَفْظ الْعرض عَن عرض آخر على مَا سنصفه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
فَمن التَّعْبِير بِأَلْفَاظ الْأَجْسَام عَن الْمعَانِي الْيَد فيد الْقَدِيم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَيَمِينه عبارَة عَن قدرته وبطشه وقوته {بِيَدِهِ الْملك} أَي فِي قدرته {مِمَّا عملت أَيْدِينَا} أَي مِمَّا أحدثته قدرتنا {لما خلقت بيَدي} أَي لما كونته بِقُدْرَتِي {لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أَي بِالْقُوَّةِ والبطش {كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين} أَي بِسَبَب قوتكم وقدرتكم علينا
وَأما قَوْله فِي الصَّدَقَة إِلَّا أَخذهَا الرَّحْمَن بِيَمِينِهِ فعبارة عَن حسن الْقبُول لِأَن الْأَخْذ بِالْيَمِينِ مسبب عَنهُ
وَكَذَلِكَ قَوْله إِن المقسطين على مَنَابِر من نور عَن يَمِين الرَّحْمَن

نام کتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست