كتابه: "المنهج الأحمد"[1]، وابن العماد في كتابه: "شذرات الذهب"[2]، والنابلسي في كتابه: "مختصر طبقات الحنابلة"[3]، والصفدي في كتابه: "الوافي بالوفَيَات"[4]، وبروكلمان في كتابه: "تاريخ الأدب العربي"[5] والزركلي في كتابه: "الأعلام"[6]، وابن تغري بردي في كتابه: "النجوم الزاهرة"[7].
وقد كانت أسرةُ أبي يعلى أسرةَ علم ومعرفة، فأبوه أبو عبد الله الحسين بن محمد الفقيه الحنفي، أحد العلماء الصالحين الموصوفين بالزهد والورع والتقى: أسند الحديث، ودرس الفقه على أبي بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي المعروف بالجصاص، وكان من المكرمين عنده، حدث أن مرض أبو عبد الله مائة يوم، زاره الرازي فيها خمسين مرة، ولما بلَّ من مرضه، قال له الرازي معتذرًا: مرضت مائة يوم، فعدناك خمسين يومًا، وذاك قليل في حقك.
روى عن جماعة، وعنه ابنه أبو خازم محمد بن الحسين، عرض عليه منصب القضاء، فامتنع منه.
قال عنه الذهبي: "كان من أعيان الحنفية، ومن شهود الحضرة".
مات في سنة: 390هـ، ولابنه أبي يعلى عشر سنين إلا أيامًا[8].
1 "2/ 105".
2 "3/ 306". [3] ص: 377.
4 "3/ 7".
5 "1/ 502" في النص الألماني.
6 "6/ 331".
7 "4/ 201". [8] البداية والنهاية "11/ 327"، وسير أعلام النبلاء الورقة "168/ أ" القسم الثاني من الجزء الحادي عشر، وطبقات الحنابلة "2/ 194" والمنتظم "7/ 210".