responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 237
وقال أبو سعيد الخدري: كان أبو بكر أعلمنا برسول الله -صلى الله عليه وسلم, وقال له عمر: رأينا لرأيك تبع.
أجمعت الأمة أنه المعني بقوله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} [1]، قال الفخر الرازي: إذا ضمَّت هذه الآية لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [2] أنتج لنا ذلك أنه أفضل الأمة بعد نبيها -صلى الله عليه وسلم, توفى سنة "13" ثلاث عشرة[3].

[1] الليل: 17.
[2] الحجرات: 13.
[3] ترجمة أبي بكر في الإصابة "[4]/ 169"، والاستيعاب "3/ 963"، وأسد الغاية "3/ 205".
ترجمة أبو حفص سيدنا عمر بن الخطاب القرشي العدوي:
الخليفة الثاني بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم, قال فيه -عليه السلام- فيما رواه الترمذي وحسنه: "لو كان بعدي نبي لكان عمر"، وفي لفظ: "لو لم أبعث فيكم لبعث فيكم عمر"[4]، وأسلم بعد البعثة بنحو ست سنين، وله من العمر ست وعشرون سنة، وهو مكمل أربعين رجلًا في الإسلام وبضع عشرة امرأة, أسلم ببركة دعاء رسول الله الذي قال: "اللهم أعزَّ الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب, أو عمرو بن هشام" [5] يعني: أبا جهل، وهو الذي وافق ربه بضعة عشر موضعًا، فهو الذي قال: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى،

[4] الترمذي: "5/ 619"، وقال: حديث حسن غريب, لا نعرفه إلّا من حديث مشرح بن عاهان, أما قوله: "لو لم أبعث فيكم لبعث عمر". فليس في الترمذي، قال الصغاني: موضوع: انظر كشف الخفا "2/ 231"، واللآليء المصنوعة "1/ 302".
[5] رواه الترمذي عن ابن عمر وفيه قال: وكان أحبهما إليه عمر، قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب "5/ 617", وروى عن ابن عباس أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "اللهم أعز الإسلام بأبي جهل أو بعمر" قال: فأصبح فغدا عمر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلم. قال الترمذي: حديث غريب من هذا الوجه.
وأخرج ابن ماجه في المقدمة عن عائشة -رضي الله عنها- أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة" وفي إسناده ضعف.
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست