responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 261
ترجمة مصعب بن عمير القرشي العبدري:
أحد السابقين الأولين, ممن حُبِسَ في ذات الله، هاجر الهجرتين، شهد بدرًا واستشهد في أحد، وهو صاحب راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها، كان من قراء الصحابة وعلمائهم، أرسله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة قبل الهجرة ينشر الدين ويعلمهم الفقه، فعلمهم وأسلم على يده كثير، وهو أول من أقام جمعة في الإسلام بالمدينة قبل قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- إليها، وكان بمكة ذا رفاهية ونعمة، ولكن زهد وتقشّف بعد الهجرة، فلما مات لم يوجد عنده سوى نمرة غطّوا بها جسده وبقي رجلاه غطوهما بالإذخر -رحمه الله[1].

[1] مصعب بن عمير القرشي العبدري: التاريخ الصغير "[1]/ 21، 25"، الجرح والتعديل "8/ 140"، والعبَر "[1]/ 5".
ترجمة سالم بن معقل مولى أبي حذيفة بن عتبة القرشي:
فارسي الأصل، من السابقين الأولين، أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وكان إمام المهاجرين الأولين في مسجد قباء وفيهم أبو بكر وعمر, وناهيك برجل يؤمهما في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم[1]، وكان أكثرهم قرآنًا، وتقدَّم قوله -عليه السلام: "خذوا القرآن عن أربعة" وذكر منهم سالمًا[2]، وسمعه النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ فقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك" [3]، وقال فيه عمر لما حضرته الوفاة: لو كان حيًّا ما جعلتها شوري. وكان يفرط في الثناء عليه، شهد بدرًا فما بعدها، وكان بيده راية المهاجرين يوم اليمامة فقطعت يده اليمنى, فأخذها باليسرى فقطعت أيضًا، مات هو ومولاه فيها، وجد رأس أحدهما عند رجل الآخر، ذلك سنة "12" اثني عشرة[4].

[1] أخرجه البخاري في الأذان "1/ 168".
[2] تقدم تخريجه.
[3] أخرجه ابن ماجه بلفظ: "الذي جعل في أمتي مثله" "1/ 425"، والبزار بلفظ: ".. الذي جعل في أمتي مثله" مجمع الزوائد "9/ 300".
[4] سالم بن معقل مولى أبي حذيفة عن عتبة القرشي. ترجمته في الإصابة "3/ 13"، والاستيعاب "2/ 567"، وأسد الغابة "2/ 245".
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست