responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 409
الفقه الأكبر:
وممن دوَّن في هذا العصر الإمام أبو حنيفة النعمان، ألَّف كتابه الفقه الأكبر, ولا شك أنه سبق الإمام مالكًا، غير أن كتابه الفقه الأكبر وإن كان عظيمًا حتى قيل: إنه حوى ستين ألف مسألة، وقيل أكثر, لكن اختفلوا هل تصحّ نسبته إليه, أو هو من تأليف أصحابه، ولم يقع له من الإقبال وتواتر الرواية والقبول ما وقع لموطأ مالك، على أنه لم يذكره في كشف الظنون مع أنه حنفي المذهب، وإنما ذكر له الفقه الأكبر الموضوع في علم الكلام، وهذا قد طبع في حيدر أباد الدكن بالهند سنة "1321", فيه صفحات "4" فقط من الرباعي, وليس فيه فقه, وإنما هو عقيدة سلفية، شرحه المغنيساوي[1]، وأصغر منه فقه آخر أكبر له، وعليه شرح منسوب للإمام الماتريدي[2], المتوفى سنة "332", ولا أظن هذه النسبة صحيحة؛ لأنه يحتج على الأشعرية ولهم، ولم يمت الأشعري إلا سنة "332" أو "334", وطبع شرح آخر على الأول لعلي بن سلطان[3] في مصر سنة "1321", وتوجد وصية منسوبة لأبي حنيفة مطبوعة مع شرحها لملا حسين الحنفي[4] في حيدر أباد الدكن بالهند سنة "1321"، وهي عقيدة أيضًا صغيرة، كما أن مسنده صغيرًا أيضًا, كما يعلم بالوقوف عليه, ولم تصح نسبته إليه أيضًا, كما يأتي في ترجمته.

[1] هو أحمد بن محمد المغنيساوي، انظر بروكلمان "3/ 238".
[2] هو محمد بن محمد بن محمود أبو منصور الماتريدي، الجواهر المضية "2/ 130".
[3] علي بن سلطان بن محمد القاري، له ترجمة في البدر الطالع للشوكاني "1/ 445".
[4] هو حسين بن إسكندر الرومي, ت سنة 1084هـ تقريبًا، هدية العارفين المجلد الأول "323"، واسم شرحه: الجواهر المنفية في شرح وصية أبي حنيفة، أو الجوهرة المغنية، انظر بروكلمان "3/ 242".
نام کتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي نویسنده : الحجوي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست