وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"[1] وهو في معنى الآية.
3) حديث: "إنا أمّة أميّة لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، يعني مرة تسعة وعشرين، ومرّة ثلاثين" [2].وهذا الحديث هو الذي أشار إليه المقري في تعليل هذه القاعدة حيث قال: "لأنّا أمّة أميّة"[3].
4) حديث: "صموا لرؤيته وأفطروا الرؤية ... " [4]. [1] أخرجه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري. صحيح البخاري مع الفتح 4/231 (الصوم / متى فطرُ الصائم) ، وصحيح مسلم مع النووي 7/209 (الصيام / وقت انقضاء الصوم وخروج النهار) . [2] أخرجه الشيخان وهذا لفظ البخاري، صحيح البخاري مع الفتح 4/151 (الصوم / قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب) ، وصحيح مسلم مع النووي 7/196 (الصيام / بيان أن الشهر يكون تسعا وعشرين) . [3] انظر: القواعد 2/391. [4] متفق عليه وتمام لفظ البخاري " ... فإن غبّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"، ولمسلم نحوه. صحيح البخاري مع الفتح 4/143 (الصوم / قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلال فصوموا ... "، وصحيح مسلم مع النووي 7/193 (الصيام / وجوب صيام رمضان برؤية الهلال) .