صَلاةِ الْعِشَاءِ} [1].
ذلك أن الله تعالى أوجب الاستئذان في هذه الأوقات التي اعتاد الناس فيه وضع ثيابهم[2].
3) حديث حمنة بنت جحش[3] رضي الله عنها التي كانت تستحاض، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتها، وصيامها، والحديث طويل وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: " ... وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ... "[4].
والحديث واضح الدلالة على اعتبار العادة فيما لا تحديد فيه [1] النور (58) . [2] انظر: المجموع المذهب (رسالة دكتوراه) 1/396، والجامع لأحكام القرآن 12/305. [3] هي: حَمْنة بنت جحش الأسدية رضي الله عنها أخت زينب بنت جحش أو المؤمنين رضي الله عنها، وكانت حمنة عند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما. انظر: أسد الغابة 5/428، و3/132، والإصابة 7/586. [4] أخرجه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وحسنه الألباني. سنن أبي داود مع عون المعبود 1/325، (الطهارة / إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة) . وسنن الترمذي مع التحفة 1/395-399، (الطهارة / ما جاء في المستحاضة أنها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد) ، وانظر: إرواء الغليل 1/202-203.