القاعدة الحادية والعشرون: العبادات الواردة على وجوه متعددة يجوز فعلها على جميع تلك الوجوه من غير كراهية.
...
القاعدة الحادية والعشرون: العبادات الواردة على وجوه متعددة يجوز فعلها على جميع تلك الوجوه من غير كراهة.
ذكر هذه القاعة ابن رجب، ونص على أنها قاعدة في مذهب الإمام أحمد[1] وذكرها كذلك ابن تيمية عند حديثه عن الأذان حيث قال: " ... وهذا أصل مستمر له - أي للإمام أحمد - في جميع صفات العبادات: أقوالها وأفعالها يستحسن كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير كراهة لشيء منه مع علمه بذلك، واختياره للبعض أو تسويته بين الجميع"[2].
وأشار إليها فقهاء المذاهب الأخرى[3].
معاني المفردات:
العبادات: جمع عبادة، والعبادة لغة: الطاعة، وهي من التعبيد، وهو التذليل. وأصل العبودية الخضوع والذل[4]. [1] انظر: القواعد لابن رجب ص14.- [2] القواعد النورانية ص41، وانظر: مجموع الفتاوى 22/66-67. [3] سيأتي ذكر شسء من ذلك عند بيان عمل الفقهاء بهه القاعدة، إن شاء الله. [4] انظر: الصحاح 2/503 (عبد) .