مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
395
صفحة فارغة
هَامِش إِثْبَاتهَا، وخلافنا فِيهَا لَيْسَ مَعَهم، بل مَعَ القَاضِي.
وحصلنا من هَذَا، على أَن من النَّاس: من نفى النَّقْل مُطلقًا؛ ك (القَاضِي) ، وَمن أثْبته مُطلقًا؛ ك (الْمُعْتَزلَة) ، وَمن فرق بَين الدِّينِيَّة والشرعية فَأثْبت الشَّرْعِيَّة؛ وَنفى الدِّينِيَّة، وَهُوَ الْمُخْتَار، وَلم يقل أحد بعكسه.
وَهنا فَوَائِد:
إِحْدَاهَا: أَن قَوْله: (وَأثبت الْمُعْتَزلَة الدِّينِيَّة أَيْضا) ، يفهم أَنهم أثبتوا الشَّرْعِيَّة؛ لاقْتِضَاء (أَيْضا) ذَلِك.
وَقد غلط بعض الشَّارِحين؛ فَزعم أَن الْمُعْتَزلَة لَا يثبتون الشَّرْعِيَّة؛ وَسبب وهمه أَن المُصَنّف نصب الدَّلِيل من جهتهم فِي الدِّينِيَّة فَقَط، وَالْمُصَنّف إِنَّمَا فعل ذَلِك؛ لِأَنَّهُ يوافقهم فِي الشَّرْعِيَّة، دون الدِّينِيَّة؛ فَإِن سُكُوته عَن اخْتِيَار هَذَا القَوْل، مَعَ جزمه بِإِثْبَات الشَّرْعِيَّة قرينَة فِي أَنه لَا يرى إِثْبَات الدِّينِيَّة، وسيصرح بِهِ فِي الِاسْتِدْلَال.
الثَّانِيَة: لَيْسَ فِي كَلَامه نقل عَن القَاضِي فِي الدِّينِيَّة، ومذهبه إنكارها؛ وَلَعَلَّ المُصَنّف إِنَّمَا فعل ذَلِك؛ لِأَنَّهُ إِذا أنكر الشَّرْعِيَّة، أنكر الدِّينِيَّة؛ بطرِيق أولى؛ لِأَن كل من أثبت الدِّينِيَّة، أثبت الشَّرْعِيَّة، من غير عكس.
الثَّالِثَة: قَوْله: (الشَّرْعِيَّة، والدينية) ، لَا شكّ أَنَّهُمَا صفتان لموصوف مَحْذُوف، وَلَيْسَ هُوَ بِالْحَقِيقَةِ؛ كَمَا توهمه الشارحون، بل الْأَسْمَاء والألفاظ؛ كَمَا شرحناه؛ لقَوْله فِي (الْمُنْتَهى) : (الْأَسْمَاء الشَّرْعِيَّة) ؛ ليشْمل كَلَامه كلا من الْحَقَائِق الشَّرْعِيَّة، والمجازات الشَّرْعِيَّة؛ لِأَنَّهُمَا سَوَاء وفَاقا وَخِلَافًا.
الرَّابِعَة: الشَّرْعِيّ، يُطلق فِي اصْطِلَاح الْفَقِيه والأصولي، على أَنْوَاع:
الأول: مَا لم يستفد اسْمه إِلَّا من الشَّرْع؛ وَهُوَ المُرَاد هُنَا.
الثَّانِي: الْوَاجِب وَالْمَنْدُوب فَقَط، وَذكر إِمَام الْحَرَمَيْنِ فِي (الأساليب) ؛ أَنه الَّذِي يعنيه الْفَقِيه بالشرعي؛ وَيشْهد لَهُ قَول الْأَصْحَاب: الْجَمَاعَة فِي النَّفْل الْمُطلق غير مَشْرُوعَة: يعنون: غير مَنْدُوبَة، وَإِلَّا فَهِيَ مُبَاحَة.
نام کتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
1
صفحه :
395
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir