responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 469
صفحة فارغة
هَامِش
فوحق الْحق لَيْسَ معتمدي فِي رد قَاعِدَة الْحسن والقبح على مَا ذكره الْمُتَأَخّرُونَ من الْوُجُوه الْعَقْلِيَّة مِمَّا قد ذكر المُصَنّف بعضه، فَإِن ذَا الْحجَّاج بسبيل من المضايقة فِيهِ - على مَا يكثر تعداده من آي إلهية، وَأَحَادِيث نبوية تَنْشَرِح لَهَا الصُّدُور، وتفرج بهَا مضايق الكروب.
فَإِن قلت: قد علم مَذْهَب أهل السّنة فِي إبِْطَال الْحسن والقبح العقليين فَمَا الْمَعْنى بالعبارات الْوَاقِعَة فِي كَلَام بعض فُقَهَاء أهل السّنة من تَحْلِيل وَتَحْرِيم بِالْعقلِ؟
قلت: قد قدمنَا أَنه لَا يُنكر أحد أَن الْعقل مدرك، وَرُبمَا أدْرك الحكم الشَّرْعِيّ بِالْقِيَاسِ، أَو أدْرك دُخُول الْفَرْع الْخَاص تَحت الْقَاعِدَة الْكُلية، فَقيل فِيهِ: عَقْلِي لذَلِك، لَا لِأَن الْعقل الْحَاكِم فِيهِ كَمَا تَقول: الْوتر يصلى على الرَّاحِلَة، [وَمَا يصلى على الرَّاحِلَة] سنة.
قَالَ: سنة بِالْعقلِ، أَي: بِمَعْنى إِدْرَاك الْعقل النتيجة، لَا جعله الْوتر سنة.
وَمن هَذَا الْقَبِيل: أَن الشَّافِعِي - رَضِي الله عَنهُ - أطلق القَوْل فِي " الْمُخْتَصر " بتعصية الناجش، وَهُوَ: الَّذِي يزِيد فِي ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

نام کتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست