مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سبع مسائل في علم الخلاف
نویسنده :
القارئ، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
82
وَلَيْسَ كل متعلم يقدر على الاستنباط حَتَّى يملك أدواته وَيحصل ملكته قَالَ ابْن الْقيم رَحمَه الله:
"الاستنباط اسْتِخْرَاج الْأَمر الَّذِي من شَأْنه أَن يخفى على غير مستنبطه وَمِنْه استنباط المَاء من الْبِئْر وَالْعين وَمن هَذَا قَول عَليّ بن أبي طَالب وَقد سُئِلَ: "هَل خصكم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَيْء دون النَّاس؟ ". قَالَ: "لَا، وَالَّذِي فلق الْحبَّة وبرأ النَّسمَة إِلَّا فهما يؤتيه الله عبدا فِي كِتَابه". وَمَعْلُوم أَن هَذَا الْفَهم قدر زَائِد على معرفَة مَوْضُوع اللَّفْظ وعمومه أَو خصوصه فَإِن هَذَا قدر مُشْتَرك بَين سَائِر من يعرف كَلَام الْعَرَب"
[1]
.
قلت: أما المتعلم على سَبِيل النجَاة الَّذِي لم يبلغ دَرَجَة الاستنباط فَيتبع الْعلمَاء ويتأمل أَقْوَالهم وفتاويهم، ويشتغل بالترجيح بَين أدلتهم إِن كَانَ من أهل التَّرْجِيح وَإِلَّا اتبعهم فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ وَلَا ينْتَظر حَتَّى يبلغ دَرَجَة مَا، إِذْ لَا مفر من أَن يلْتَزم المتعلم أحد الْمذَاهب الْمَشْهُورَة المعتد بهَا الَّتِي اعْترفت بهَا الْأمة تكون كمنطلق لَهُ فِي دراسته للشَّرْع الحنيف، فيعتني بِمَعْرِِفَة أصُول هَذَا الْمَذْهَب وفروعه، ويعتني بالأدلة ويحترس من التَّقْلِيد لِأَنَّهُ شَأْن الْعَوام، ويحذر من التعصب فَإِنَّهُ من طبائع أهل الْبدع والأهواء.
وَلَا يَنْبَغِي للمتعلم أَن يبْقى طليقاً يتتبع الرُّخص والشواذ ويخبط فِي الْأَحْكَام على غير بَصِيرَة وَعلم، فَإِن ذَلِك خطر جسيم عَلَيْهِ وعَلى النَّاس إِن كَانَ يُفتي لَهُم..
وَلكُل متعلم أَن يُقَلّد فِي الْمسَائِل الَّتِي قصرت همته عَن بحثها أَو خفيت عَلَيْهِ يُقَلّد من قبله من عُلَمَاء السّلف المرضيين أَو الإِمَام الَّذِي الْتزم مذْهبه وَذَلِكَ حَتَّى يَتَّضِح لَهُ الدَّلِيل، وَلَا مفر من ذَلِك لِأَنَّهُ لَا يُمكنهُ أَن يكف عَن الْعَمَل فِي كل مَسْأَلَة حَتَّى يَتَّضِح أَو يتَرَجَّح فِي ذهنه الْقَاصِر فِيهَا علم.. وَمَا رَأَيْت أحدا من أهل الْعلم إِلَّا وَهُوَ مقلد فِي بعض الْمسَائِل شعر بذلك أم لم يشْعر لِأَنَّهُ لَيْسَ بمقدور
[1]
إِعْلَام الموقعين 1 ـ 228.
نام کتاب :
سبع مسائل في علم الخلاف
نویسنده :
القارئ، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
82
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir