responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر التحرير شرح الكوكب المنير نویسنده : ابن النجار، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 354
"وَ" عَلَى الْقَوْلِ الأَوَّلِ "ثَوَابَهُمَا[1] سَوَاءٌ" وَلَيْسَ بَعْضُهَا[2] آكَدَ مِنْ بَعْضٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: وَيَصِحُّ أَنْ يُقَالَ أَيْضًا عَلَى الأَوَّلِ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهَا آكَدَ مِنْ بَعْضٍ. وَأَنَّ فَائِدَتَهُ أَنَّهُ يُثَابُ عَلَى أَحَدِهِمَا أَكْثَرَ مِنْ الآخَرِ، وَأَنَّ طَرِيقَ أَحَدِهِمَا مَقْطُوعٌ بِهِ، وَطَرِيقَ الآخَرِ مَظْنُونٌ. كَمَا قُلْنَا. عَلَى[3] الْقَوْلِ الثَّانِي: أَنَّهُمَا[4] مُتَبَايِنَانِ[5].
قَالَ فِي "شَرْحِ التَّحْرِيرِ": قُلْت[6]: وَالنَّفْسُ تَمِيلُ إلَى هَذَا - سَوَاءٌ قُلْنَا بِالتَّبَايُنِ أَوْ التَّرَادُفِ[7]-: إنَّهُ لا يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا آكَدَ مِنْ الآخَرِ، وَأَنَّهُ[8] يُثَابُ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ الآخَرِ[9]. انْتَهَى.
"وَصِيغَتُهُمَا" أَيْ صِيغَةُ الْوُجُوبِ وَالْفَرْضِ. كَوَجَبَ[10] وَفَرَضَ. وَكَذَا وَاجِبٌ وَفَرْضٌ.

[1] في ش د: ثواباهما.
[2] في ش د: بعضهما.
[3] ساقطة من ش د.
[4] في ع ز ب ض: وأنهما.
[5] انظر: البدخشي 1/ 56 وما بعدها، المسودة ص50.
[6] ساقطة من ز، وفي ع ض: وقلت.
[7] في ز: بالترادف.
[8] في ز: أنه.
[9] انظر المسودة ص50، 58.
[10] في ش: كموجب.
نام کتاب : مختصر التحرير شرح الكوكب المنير نویسنده : ابن النجار، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست