مَا العِلْمُ نَصْبُكَ لِلخِلافِ سَفَاهةً ... بَيْنَ النُّصُوصِ وَبَيْنَ رَأْيِ سَفِيْهِ
كَلَّا وَلا نَصْبُ الخِلافِ جَهَالة ... بَيْنَ الرَّسُولِ وَبَيْنَ رَأْيِ فَقِيْهِ
ً
كَلَّا وَلا رَدُّ النُّصُوصِ تَعَمُّدَاً ... حَذَرَاً مِنْ التَّجْسِيمِ والتَّشْبِيْهِ [1] أخرجه النسائي، كتاب آداب القضاة، باب الحكم باتفاق أهل العلم ح (5412) ، والدارمي، باب الفتيا وما فيه من الشدة ح (172) ، والحاكم في مستدركه (4/106/ رقم 7030) ، والبيهقي في الكبرى (10/115) ، وابن أبي شيبة في مصنفه (4/455/22979) ، وعبد الرزاق في مصنفه (8/301/ رقم 15295) ، ووكيع في أخبار القضاة (1/76) ، وابن عبد البر في جامعه (2/874/ رقم 1597) ، والدارقطني في العلل (5/210) ، والضياء المقدسي في المختارة (1/239/ رقم 133) . وقال محققه: ... ((إسناده صحيح)) وأطال ابن حزم رحمه الله في الإحكام (5/205) في ذكر طرقه وشواهده؛ فانظره.
وقال النسائي: ((وهذا الحديث جيدٌ جيد)) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (13/301) : ((وأخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود نحو حديث عمر من رواية الشيباني)) ، وقال الحاكم في المستدرك: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)) ، وقال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح النسائي ((صحيح الإسناد موقوفاً)) وانظر سياقه عند ابن القيم رحمه الله في الإعلام (2/116 وَ 118) . [2] أخرجه أحمد في مسنده (6/84) ، والطيالسي في مسنده (33) ، وفي المنحة (69) ، والحاكم في مستدركه (1/177) ، والدارقطني في العلل (5/66) ، والبغوي في شرح السنة (1/214/ رقم 105) ، وأورده الهيثمي في المجمع (1/428/ رقم 832) ، وقال: ((رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون)) ، وحسَّن وقفه على ابن مسعود - رضي الله عنه - الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (2/ رقم 532) ، واللفظ للطبراني (8/12) والله أعلم.
نام کتاب : مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد نویسنده : فيصل المبارك جلد : 1 صفحه : 28