responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 128
(وَلما نزلنَا قرت الْعين وانتهت ... أماني كَانَت قبل فِي الدَّهْر تسْأَل)

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِنْزَال فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: القَوْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: {قَالَ سَأُنْزِلُ مثل مَا أنزل الله} .
وَالثَّانِي: الْخلق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {قل أَرَأَيْتُم مَا أنزل الله لكم من رزق} ، وَفِي الزمر: {وَأنزل لكم من الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزوَاج} ، وَمثله: {وأنزلنا الْحَدِيد} .
وَالثَّالِث: الْبسط، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم عسق: {وَلَكِن ينزل بِقدر مَا يَشَاء} .
وَالرَّابِع: نفس الْإِنْزَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي [حم]

نام کتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست