نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 195
[2]ً- التهجد:
وهو نفل الليل، ودليله ما روي عن إياس بن معاوية المزني أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: (لا بد من صلاة بليل ولو حلب شاة) [1] . وما روي عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) [2] وعن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: (ركعتان في جوف الليل يكفران الخطايا) [3] .
أفضل وقته: الثلث الأخير من الليل، لما روى عمرو بن عبسة رضي اللَّه عنه قال: قلت يا رسول اللَّه وهل من ساعة أقرب إلى اللَّه تعالى من أخرى؟ قال: جوف الليل الأخير) [4] . ونفل الليل أفضل من نفل النهار.
ويندب الجهر بنفل الليل ما لم يشوش على مصلٍّ آخر، فإن أسرَّ فالإسرار خلاف الأوْلى. [1] مجمع الزوائد: ج 2/ ص 252. [2] مسلم: ج 2/ كتاب الصيام باب 38/202. [3] الجامع الصغير: ج 2/ ص 24. [4] مسند الإمام أحمد: ج 4/ ص 114.
3ً- التراويح:
وهي قيام رمضان.
حكمها: مندوبة ندباً مؤكداً للرجال والنساء، لما روى أبو هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) (1) .
وقتها: بعد صلاة العشاء بعد مغيب الشفق (2) وقبل صلاة الوتر إلى الفجر. ويكره تأخيرها -[196]- عن الوتر لحديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً) (3) . وإذا خرج وقتها فلا تقضى.
عددها: عشرون ركعة عدا الشفع والوتر، ثم جعلت في زمن عمر بن عبد العزيز رضي اللَّه عنه ست وثلاثون، لكن الذي عليه السلف والخلف أنها عشرون، والدليل ما روى البيهقي عن السائب بن يزيد الصحابي رضي اللَّه عنه قال: (كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه، في شهر رمضان، بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقومون بالمئين، وكانو يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه من شدة القيام) (4) .
مندوباتها:
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 195