نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 197
5- أن يصلي جماعة في رمضان.
(1) مسند الإمام أحمد: ج 2/ ص 76.
2- أن يكون قاصداً الجلوس في المسجد لا المرور فيه.
1- أن يكون دخوله المسجد في وقت تجوز فيه النافلة لا في وقت نهي.
1ً- تحية المسجد:
وهي ركعتان بدون زيادة، ويجزئ عنها أيُّ صلاة أخرى -عدا صلاة الجنازة- إذا نواها بالإضافة إلى نية الصلاة الأصلية لحديث عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: (إنما الأعمال بالنية) . وينبغي أن ينوي فيها التقرب إلى اللَّه تعالى، لأنها تحية رب المسجد، ولأن الإنسان إذا دخل بيت الملك يحي الملك لا بيته.
ويندب البدء بها قبل السلام على الناس في المسجد (إلا إذا خشي الفتنة) حتى قبل السلام على النبي صلى اللَّه عليه وسلم إن كان داخلاً الحرم النبوي، لأن تحية المسجد هي حق اللَّه تعالى وهو أوكد من حق المخلوق. ولا تسقط بالجلوس وإنما يكره ذلك، لحديث أبي قتادة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: (إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين قبل أن يجلس) (1) .
شروط ندبها:
ثانياً- النوافل ذات السبب:
3- تأخيره مع الوتر إلى آخر الليل.
2- أن يفصل بينه وبين الوتر بسلام، لما روى ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يفصل بين الوتر والشفع بتسليمة ويسمعناها) (1) .
1- أن يقرأ فيه بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة (الأعلى) ، وفي الركعة الثانية (الكافرون) .
4ً- الشفع:
وأقله ركعتان، وأكثره لا حدّ له.
وقته: بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الوتر.
مندوباته:
3- أن يكون طاهراً من الحدثين، فإذا كان محدثاً فلا تطلب منه.
4- الجهر به.
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 197