نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 206
[4]- تحسين الهيئة بتقليم الأظافر وحلق الشارب وإزالة الشعر والأدران.
9- تأخير خروج الإمام، فلا يخرج إلا بعد اجتماع الناس.
8- الخروج للصلاة بعد طلوع الشمس لمن قربت داره.
7- الإفطار قبل الذهاب إلى عيد الفطر، ويندب أن يكون فطره على تمرات، وأن يكون عددها وتراً، لما روى بريدة رضي اللَّه عَنهُ قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي) [8] ، وروى أنس رضي اللَّه عَنهُ قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات) [9] وفي لفظ يأكلهن وتراً. ويندب تأخير الإفطار إلى بعد صلاة العيد في عيد الأضحى ولو لم يضّح.
5- المشي في الذهاب لا في الرجوع مع التكبير جهراً منفرداً، لما روي عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عَنهُ قال: (من السُّنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج) [5] .
3- التطيب والتزين بلبس الثياب الجديدة إظهاراً لنعمة اللَّه وشكره، ولو لغير مصلٍّ كالصبيان والنساء في بيوتهن، لأن اللَّه جعل ذلك اليوم يوم فرح وسرور وزينة للمسلمين، وروى عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده رضي اللَّه عَنهُ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إن اللَّه يحب أن يُرى أثر نعمته على عبده" [4] .
ولا يُنكر في ذلك اليوم لعب الصبيان والضرب بالدف.
10- يندب للإمام أن ينحر أضحيته في المُصلى ليعلم الناس نحره، ويجوز ذلك للمصلين. -[207]-
(1) ابن ماجة: ج 1/ كتاب الصيام باب 68/1782، وهو ضعيف لكن يعمل به في فضائل الأعمال.
(2) ابن ماجة: ج 1/ كتاب إقامة الصلاة باب 169/1315.
(3) شرح الموطأ: ج 2/ ص 113. [4] الترمذي: ج 5/ كتاب الأدب باب 54/2819. [5] الترمذي: ج 2/ العيدين باب 382/530.
(6) قيل: ليشهد له كلٌّ من الطريقين، أو لأجل أن يتصدق على فقرائهما.
(7) البخاري: ج 1/ كتاب العيدين باب 24/943. [8] الترمذي: ج 2/ العيدين باب 390/542. [9] البخاري: ج 1/ كتاب العيدين باب 4/910
6- الذهاب من طريق والرجوع من طريق آخر (6) ، لحديث جابر رضي اللَّه عَنهُ قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق) (7) .
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد جلد : 1 صفحه : 206