responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد    جلد : 1  صفحه : 209
[5]- تطويل السجود بقدر الركوع، ويسبح فيه ويدعو بما شاء، روت عائشة زوج النبي صلى اللَّه عليه وسلم قالت: (خَسَفَتِ الشمس في حياة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. فخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى المسجد فقام وكبَّر وصفّ الناس وراءه. فاقترأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قراءة طويلة. ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً. ثم رفع رأسه فقال: سمع اللَّه لمن حمده ربنا ولك الحمد. ثم قام فاقترأ قراءة طويلة. هي أدنى من القراءة الأولى. ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً. هو أدنى من الركوع الأول. ثم قال سمع اللَّه لمن حمد ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك. حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات. وانجلت الشمس قبل أن ينصرف) [5] .

8- يندب الوعظ بعدها (لا خطبة) ، وأن يكون مشتملاً على الثناء على اللَّه تعالى والصلاة على نبيه صلى اللَّه عليه وسلم، اقتداء بفعله صلى اللَّه عليه وسلم. -[210]-

(1) البخاري: ج 1/ كتاب الكسوف باب 13/1009.
(2) وهناك قولان: الأول من طلوع الشمس إلى الغروب، والثاني من طلوع الشمس إلى العصر.
(3) النسائي: ج 3 /ص 141.
(4) مسلم: ج 2/ كتاب الكسوف باب 1/4.
[5] مسلم: ج 2/ كتاب الكسوف باب 1/3.
6- يندب أن تصلى جماعة، للحديث المتقدم.
3- تطويل القراءة بنحو سورة البقرة وموالياتها في القيامين (آل عمران، النساء، المائدة) ما لم يتضرر المأمومون أو يخشى خروج وقتها.
2- الإسرار في القراءة.
1- أن تصلى في الجامع إن أراد أن يصليها جماعة، أما المنفرد فيصليها في أي مكان شاء.
4- تطويل الركوع بقدر القيام الذي قبله، فمثلاً يطوِّل الركوع الأول بمقدار تلاوة سورة البقرة، والثاني بمقدار تلاوة آل عمران، وهكذا. ويندب التسبيح في الركوع بلا دعاء لأن الركوع يعظم فيه الرب.
7- يندب أن ينادى لها: "الصلاة جامعة"، للحديث المتقدم عن عائشة رضي اللَّه عَنها (أن الشمس خسفت على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فبعث منادياً الصلاة جامعة ... ) .
نام کتاب : فقه العبادات على المذهب المالكي نویسنده : كوكب عبيد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست