responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 107
يشر الى الْحَاضِر فان أَشَارَ لم تبطل
وان حضر موتى نواهم
وان لم يعرف عَددهمْ وان حضرت جَنَازَة فِي أثْنَاء صلَاته لم ينوها بل تُؤخر حَتَّى يتم صلَاته
الثَّانِي
من الْأَركان
أَربع تَكْبِيرَات
بتكبيرة الاحرام
فان خمس لم تبطل فِي الْأَصَح
وَمُقَابِله تبطل
وَلَو خمس إِمَامه لم يُتَابِعه
أى لم يسن لَهُ مُتَابَعَته
فِي الْأَصَح
وَمُقَابِله يسن
بل يسلم أَو ينتظره ليسلم مَعَه
وَهُوَ أولى
الثَّالِث
من الْأَركان
السَّلَام
بعد التَّكْبِيرَات
كَغَيْرِهَا
من الصَّلَوَات فِي كيفيته وتعدده
الرَّابِع
من الْأَركان
قِرَاءَة الْفَاتِحَة
ومحلها
بعد
التَّكْبِيرَة
الأولى قلت تُجزئ الْفَاتِحَة بعد غير الأولى
من الثَّانِيَة وَمَا بعْدهَا
وَالله أعلم
وَلَا يشْتَرط التَّرْتِيب بَين الْفَاتِحَة وَبَين الرُّكْن الذى قُرِئت الْفَاتِحَة فِيهِ
الْخَامِس
من الْأَركان
الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الثَّانِيَة
فَلَا تُجزئ فِي غَيرهَا وأقلها اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد
وَالصَّحِيح أَن الصَّلَاة على الْآل لَا تجب
بل تسن كالدعاء للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات عَقبهَا وَالْحَمْد لله قبلهَا
السَّادِس
من الْأَركان
الدُّعَاء للْمَيت
بِخُصُوصِهِ وَالْوَاجِب مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الدُّعَاء فيكفى اللَّهُمَّ ارحمه وَيجب أَن يكون الدُّعَاء
بعد الثَّالِثَة
وَلَا يجب بعد الرَّابِعَة ذكر
السَّابِع
من الْأَركان
الْقيام على الْمَذْهَب إِن قدر
وَقيل يجوز الْقعُود مَعَ الْقُدْرَة
وَيسن رفع يَدَيْهِ فِي التَّكْبِيرَات
حَذْو مَنْكِبَيْه
وإسرار الْقِرَاءَة
للفاتحة
وَقيل يجْهر لَيْلًا
أى بِالْفَاتِحَةِ
وَالأَصَح ندب التَّعَوُّذ كالتأمين
دون الِافْتِتَاح وَمُقَابِله يستحبان وَقيل لَا يستحبان
وَيَقُول فِي الثَّالِثَة
ندبا
اللَّهُمَّ هَذَا عَبدك وَابْن عَبدك الى آخِره
وَهُوَ خرج من روح الدُّنْيَا وسعتها ومحبوبه وأحبائه فِيهَا الى ظلمَة الْقَبْر وَمَا هُوَ لاقيه كَانَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك وَأَنت أعلم بِهِ اللَّهُمَّ انه نزل بك وانت خير منزول بِهِ وَأصْبح فَقِيرا الى رحمتك وَأَنت غنى عَن عَذَابه وَقد جئْنَاك راغبين اليك شُفَعَاء لَهُ اللَّهُمَّ إِن كَانَ محسنا فزد فِي أحسانه وَإِن كَانَ مسيئا فَتَجَاوز عَنهُ ولقه بِرَحْمَتك رضاك وقه فتْنَة الْقَبْر وعذابه وافسح لَهُ فِي قَبره وجاف الأَرْض عَن جَنْبَيْهِ ولقه بِرَحْمَتك الْأَمْن من عذابك حَتَّى تبعثه الى جنتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
وَيقدم عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وَكَبِيرنَا وَذكرنَا

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست