responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 160
مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليقل
ندبا
قبالة الْبَاب اللَّهُمَّ ان الْبَيْت بَيْتك وَالْحرم حَرمك والأمن أمنك وَهَذَا مقَام العائذ بك من النَّار
وَيُشِير بذلك الى نَفسه
وَبَين اليمانيين اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار وليدع
فِي جَمِيع طَوَافه
بِمَا شَاءَ ومأثور الدُّعَاء
أَي الْمَنْقُول مِنْهُ
أفضل من الْقِرَاءَة وَهِي أفضل من غير مأثوره
وَيسن الاسرار بِالذكر وَالْقِرَاءَة
وَيسن
أَن يرمل
الذّكر الْمَاشِي
فِي الأشواط الثَّلَاثَة الأولى
كلهَا
بِأَن يسْرع مَشْيه مقاربا خطاه وَيَمْشي فِي الْبَاقِي
على هينته
وَيخْتَص الرمل بِطواف يعقبه سعي
مَشْرُوع وَهُوَ طواف الْقدوم والركن
وَفِي قَول
يخْتَص
بِطواف الْقدوم
فَلَا يكون فِي طواف وداع
وَليقل فِيهِ
أَي رمله
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ
أَي مَا أَنا فِيهِ
حجا مبرورا
أَي متقبلا
وذنبا مغفورا وسعيا
أَي عملا
مشكورا
أَي متقبلا
وَيسن
أَن يضطبع
الذّكر
فِي جَمِيع كل طواف يرمل فِيهِ وَكَذَا
يضطبع
فِي السَّعْي على الصَّحِيح
وَمُقَابِله لَا يسن فِي السَّعْي وعَلى الْقَوْلَيْنِ لَا يسن فِي صَلَاة رَكْعَتي الطّواف
وَهُوَ
أَي الاضطباع
جعل وسط رِدَائه تَحت مَنْكِبه الْأَيْمن
ويكشفه
وطرفيه على الْأَيْسَر وَلَا ترمل الْمَرْأَة وَلَا تضطيع
بل يحرم عَلَيْهَا
وَيسن
أَن يقرب
الطَّائِف
من الْبَيْت فَلَو فَاتَ الرمل بِالْقربِ لزحمة
أَو نَحْوهَا
فالرمل مَعَ بعد أولى إِلَّا أَن يخَاف صدم النِّسَاء فالقرب بِلَا رمل أولى
من الْبعد مَعَ الرمل
وَيسن
أَن يوالي طَوَافه
وَيجوز الْكَلَام فِيهِ
وَيسن
أَن يصلى بعده رَكْعَتَيْنِ
وتجزئ عَنْهُمَا الرَّاتِبَة
خلف الْمقَام
الَّذِي لابراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
يقْرَأ فِي الأولى قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَة الاخلاص ويجهر لَيْلًا وَفِي قَول تجب الْمُوَالَاة
بَين أشواطه وأبعاضها
وَتجب
الصَّلَاة
بعده وَالْمُعْتَمد الأول
وَلَو حمل

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست