responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 342
بُطْلَانهَا
وعَلى صِحَّتهَا
يُعْطِيهِ
أَي الْمُوصى بِهِ
الْوَارِث من شَاءَ مِنْهُمَا
وَقيل يوزع عَلَيْهِمَا
وَلَو وصّى لجيرانه فلأربعين دَارا من كل جَانب
يصرف على عدد الدّور وتقسم حِصَّة كل دَار على عدد سكانها
وَالْعُلَمَاء
فِي الْوَصِيَّة لَهُم
أَصْحَاب عُلُوم الشَّرْع من تَفْسِير
وَهُوَ معرفَة مَعَاني الْكتاب الْعَزِيز وَمَا أُرِيد بِهِ وَهُوَ بَحر لَا سَاحل لَهُ
وَحَدِيث
وَالْمرَاد بِهِ معرفَة مَعَانِيه وَرِجَاله وطرقه وَصَحِيحه وعاملة وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ
وَقفه
وَالْمرَاد بِهِ معرفَة الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة نصا واستنباطا
لَا مقرئ
أَي عَالم بالروايات ورجالها
وأديب
وَالْمرَاد بِهِ النُّحَاة واللغويون
ومعبر
وَهُوَ الْعَالم بِتَأْوِيل الرُّؤْيَا
وطبيب
وَهُوَ الْعَالم بالطب فليسوا من عُلَمَاء الشَّرْع
وَكَذَا مُتَكَلم عِنْد الْأَكْثَرين
وَقيل يدْخل فِي عُلَمَاء الشَّرْع وَمَال إِلَيْهِ الرَّافِعِيّ وَالَّذِي حَقَّقَهُ السُّبْكِيّ أَنه إِن أُرِيد بِعلم الْكَلَام الْعلم بِاللَّه وبصفاته وَمَا يجوز وَمَا يَسْتَحِيل ليرد على المبتدعة ويميز الِاعْتِقَاد الصَّحِيح من الْفَاسِد فَهَذَا من أجل الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وَأما إِن أُرِيد بِهِ المتوغل فِي الشّبَه والخوض على طَرِيق أهل الفلسفة أَو التَّكَلُّم فِي الالهيات على طَرِيق الْحُكَمَاء فَذَاك هُوَ المذموم
وَيدخل فِي وَصِيَّة الْفُقَرَاء الْمَسَاكِين وَعَكسه وَلَو جَمعهمَا شرك
بِهِ بَينهمَا
نِصْفَيْنِ وَأَقل كل صنف
من الْعلمَاء والفقراء وَالْمَسَاكِين
ثَلَاثَة وَله
اي الْوَصِيّ
التَّفْضِيل بَين آحَاد كل صنف
أَو أوصى
لزيد والفقراء فَالْمَذْهَب أَنه أَي زيدا
كأحدهم فِي جَوَاز إِعْطَائِهِ أقل مُتَمَوّل لَكِن لَا يحرم
وَإِن كَانَ غَنِيا كَمَا يجوز حرمَان بَعضهم لِأَنَّهُ لَا يجب استيعابهم
أَو
وصّى
لجمع معِين غير منحضر كالعلوية صحت
هَذِه الْوَصِيَّة
فِي الْأَظْهر
وَمُقَابِله الْبطلَان
وَله الِاقْتِصَار على ثَلَاثَة أَو
وصّى
لأقارب زيد دخل كل قرَابَة
لَهُ
وَإِن بعد
وَيلْزم استيعابهم ان انحصروا وَإِلَّا جَازَ الِاقْتِصَار على ثَلَاثَة
إِلَّا أصلا وفرعا
فَلَا يدخلَانِ فِي الْأَقَارِب
فِي الْأَصَح
وَيدخل الأجداد والأحفاد وَمُقَابِله دُخُول الأَصْل وَالْفرع فِي الْأَقَارِب
وَلَا تدخل قرَابَة أم
فِي الْوَصِيَّة للأقارب
فِي وَصِيَّة الْعَرَب
لأَنهم لَا يعدونها قرَابَة
فِي الْأَصَح
وَمُقَابِله تدخل كالعجم وَهُوَ الْمُعْتَمد
وَالْعبْرَة
فِيمَا ذكر
بأقرب جد ينْسب إِلَيْهِ زيد وتعد أَوْلَاده قَبيلَة
فيرتقي فِي بنى

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست