responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الكبرى نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 377
ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَلْقَمَة بن قيس، عَن ابْن مَسْعُود " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذهب لِحَاجَتِهِ فَأمر ابْن مَسْعُود أَن يَأْتِيهِ بِثَلَاثَة أَحْجَار، فَجَاءَهُ بحجرين وروثه، فألقي الروثة وَقَالَ: إِنَّهَا رِجْس، ائْتِنِي بِحجر ".
التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ قَالَا: حَدثنَا هناد بن السّري، ثَنَا حَفْص بن غياث، عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن الشّعبِيّ، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تستنجوا بالروث وَلَا بالعظام، فَإِنَّهُ زَاد إخْوَانكُمْ من الْجِنّ ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عَمْرو بن يحيى بن سعيد قَالَ: أَخْبرنِي جدي، عَن أبي هُرَيْرَة " أَنه كَانَ يحمل مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْإِدَاوَة لوضوئه وَحَاجته، فَبَيْنَمَا هُوَ يتبعهُ بهَا، فَقَالَ: من هَذَا؟ فَقَالَ: أَنا أَبُو هُرَيْرَة. فَقَالَ: أبغني أحجاراً أستنفض بهَا، وَلَا تأتني بِعظم وَلَا بروثة. فَأَتَيْته بأحجار أحملها فِي طرف ثوبي حَتَّى وضعت إِلَى جنبه، ثمَّ انصرفت حَتَّى إِذا فرغ مشيت [مَعَه] ، فَقلت: مَا بَال الْعظم والروثة؟ قَالَ: هما من طَعَام الْجِنّ، وَإنَّهُ أَتَانِي وَفد جن نَصِيبين - وَنعم الْجِنّ - فسألوني الزَّاد، فدعوت الله أَن لَا يمروا بِعظم وَلَا رَوْثَة إِلَّا وجدوا عَلَيْهَا طَعَاما ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح الْحِمصِي، ثَنَا ابْن عَيَّاش، عَن يحيى بن أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد الله بن الديلمي، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ " قدم وَفد الْجِنّ على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّد، أَنه أمتك أَن يستنجوا بِعظم أَو رَوْثَة أَو حممة، فَإِن الله جعل لنا فِيهَا رزقا. قَالَ: فَنهى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

نام کتاب : الأحكام الكبرى نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست