نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 162
(باب الاستسقاء)
*تسن الصلاة للاستسقاء بجماعة عند الأئمة [1].
وقال صاحبا أبي حنيفة/ [2]: لا تسن الجماعة [3].
*ويسن بعدها خطبتان، ويبدل التكبير بالاستغفار عند /[4] الثلاثة [5].
وقال أحمد: لا يخطب لها، وإنما هي دعاء واستغفار [6].
*ويسن تحويل الرداء في الخطبة الثانية للإمام والمأمومين عند الثلاثة [7].
وقال أبو حنيفة: لا يستحب [8]. [1] التفريع (1/239) ، المهذب (1/123) ، المغني (2/430) . [2] نهاية لـ (20) من (س) . [3] مذهب أبي حنيفة في ظاهر الرواية عنه: أن صلاة الاستسقاء جماعة لا تسن ولا تستحب، فقد قال: هي دعاء واستغفار، وإن صلوا فرادى فلا بأس به، فهي مباحة عنده في حق المنفرد.
وقال محمد بن الحسن: يصلي الإمام أو نائبه ركعتين بجماعة، وهو رواية عن أبي يوسف، والرواية الأخرى لأبي يوسف كقول أبي حنيفة.
وانظر: تبيين الحقائق (1/230) ، الاختيار (1/72) ، مجمع الأنهر (1/39) . [4] نهاية لـ (48) من الأصل. [5] الشرح الصغير (1/191) ، المجموع (5/84) .
وعند أبي يوسف خطبتان، وعند محمد: واحدة. بدر المتقي (1/139) . [6] هذا القول رواية عن أحمد، ورجحها القاضي أبو يعلى وابن عقيل، وقال: هو الظاهر من مذهبه، وقال أيضا: إنه أصح الروايتين.
إلا أن الصحيح من المذهب أنه يخطب خطبة واحدة، وعنه رواية: أنه يخطب خطبتين.
وانظر: المحرر (1/180) ، الفروع (2/161) ، الإنصاف (2/457) . [7] المدونة (1/166) ، الأم (1/287) ، المبدع (2/207) . [8] البدائع (1/284) ، البحر الرائق (2/181) .
نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 162