responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 99
وقال أبو حنيفة وأحمد: لها وقتان [1].
*وإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء، وآخره إلى طلوع الفجر الثاني، وهو أول وقت الصبح [2].
وقال أبو حنيفة [3]: الأفضل تأخير صلاة الصبح إلى الإسفار [4].
وقال أحمد: يعتبر حال المصلي، فإن كان يشق عليه التغليس فالإسفار / [5] أفضل، وإلا فالتغليس أفضل [6].
*وتأخير الظهر في شدة الحر إلى الإبراد أفضل، إذا كان يصليها في مساجد الجمعة [7] [8].
وتعجيل صلاة العصر أفضل [9] إلا عند أبي حنيفة [10].
وتأخير العشاء إلى ثلث الليل أفضل [11].

[1] المبسوط (1/144) ، كشاف القناع (1/253) .
[2] مجمع الأنهر (1/70) ، سراج السالك (1/99) ، التنبيه (26) ، شرح المنتهى (1/135) .
[3] الهداية للمرغينني (1/39) .
[4] في (س) : (الإفرار) .
[5] نهاية لـ (24) من الأصل.
[6] الإنصاف (1/438) ، وقال مالك والشافعي: التغليس أفضل.
انظر: الإشراف للقاضي عبد الوهاب (1/59) ، حلية العلماء (2/20) .
[7] كذا في النسختين، ولعلها: الجماعة.
[8] اللباب (1/57) ، المنتقى (1/31) ، الغاية القصوى (1/266) ، المذهب الأحمد (13) .
[9] الإشراف (1/59) ، المجموع (3/54) ، الكافي لابن قدامة (1/96) .
[10] بدر المتقي (1/71) .
[11] هذا إذا لم يشق على المأمومين، وللشافعي قولان أظهرهما: أن التعجيل أفضل.
وانظر: ملتقى الأبحر (1/57) ، شرح منح الجليل (1/108) ، روضة الطالبين (1/184) ، التنقيح المشبع (59) .
نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست