وصب[1] ولا نصب[2] ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ يهمّه إلا كفر به من سيئاته” [3]، وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” [4]. [1] الوصب: دوام المرض ولزومه، وقد يطلق الوصب على التعب وفتور البدن، انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ص974. [2] النصب: التعب، انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ص918، وفتح الباري شرح صحيح البخاري 10/106. [3] رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن ونحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها ح2573. [4] رواه البخاري، كتاب المرضى والطب، باب ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} ح5642.