نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 221
الباب الثالث: مصادر خبرات المنهج الدراسي مقدمة الباب الثالث:
تناول المؤلف في الباب الثاني أهم الأسس العامة التي ينبغي مراعاتها عند اختيار خبرات المنهج الدراسي وتنظيمها. والتي تستبعد جميع الخبرات التي لا تتفق معها.
ويتناول المؤلف في هذا الباب المصادر التي يتخير مخططو المناهج هذه الخبرات، وهي ثلاثة مصادر: الأول: المتعلم, العنصر المستهدف بالتنمية والتوجيه، والذي تدور حوله عملية التعليم والتعلم، والذي تقوم هذه العملية بناء على مدى إحداث التغيير المطلوب في سلوكه، وبناء على تنميته إلى أقصى ما يمكن.
وتكون هذه التنمية، تنمية شاملة لجميع جوانب شخصيته، روحيا وجسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا. ولا تؤتي هذه التنمية أكلها ما لم تراع طبيعة المتعلم, وتكوين شخصيته, ووظيفته في الحياة, وخصائص المراحل المختلفة لنموه.
ولا تكون هذه التنمية مطلقة بدون قيود، إذ للجميع مطالب بالنسبة للأفراد الذين يعيشون فيه. فالعقيدة السائدة في المجتمع والقيم التي توجه الحياة فيه، والمهارات اللازمة لدفع عجلة تقدمه، والمؤسسات الفاعلة في حراكه مثل: الأسرة والمسجد والنوادي والمؤسسات الإعلامية وغيرها، جميعها لها مطالب في هذه التنمية، ومن ثم تتفاعل معها أخذًا وعطاء. ولذلك فإن المجتمع بما فيه من مقومات تحفظ بنيانه من التفكك, وما يحوي من ثروات طبيعية تحتاج إلى استثمار رشيد، وما يتطلبه هذا من مهارات وغير ذلك من
مطالب تشكل المصدر الثاني لخبرات المناهج الدراسية.
أما المصدر الثالث: فهو المجال الدراسي. فلكل مجال دراسي طبيعته وبنيته وفروعه وتطبيقاته. فمثلًا، تختلف اللغة العربية في الكيمياء وكلتاهما تختلفان عن الاجتماع. لذلك، فإن خصائص المجال الدراسي وتطبيقاته داخل المدرسة وخارجها، من المصادر الأساسية لخبرات المناهج الدراسية، وكذلك الأمر بالنسبة للثقافة العلمية، والتقنية التي أصبحت ضرورة حياة في الوقت الحاضر.
هذه المصادر الثلاثة هي مجال الاهتمام في هذا الباب, على النحو التالي.
الفصل السابع: أهم الخصائص المتعلم.
الفصل الثامن: أهم خصائص المجتمع.
الفصل التاسع: المجال الدراسي والثقافة العلمية والتقنية.
نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 221