responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 73
أقول: دليل شيخ الإسلام هو الدليل الأول وهو كونه تعالى على كلِّ شيء قدير ولا نزاع في الدليل لكنَّه لا يدل[1] على مدعاه، وليس له إلى إثباته سبيل.
قوله "تارة بدعائهم وتارة بفعلهم واختيارهم".
أقول: هذا يتم في الأحياء دون الأموات.
قوله: "وتارة بغير قصدٍ ولا شعورٍ ولا اختيارٍ منهم"
أقول: فما وجه نسبتها إليهم فإنَّه إنَّما ينسب إلى الإنسان ماله فيه اختيار وإلا فهو وغيره فيه سواء.
قوله: "فقد أثبت علماء الإسلام قاطبة".
أقول: في القاموس "قاطبة: جميعاً. لا تستعمل إلا حالاً"[2]. انتهى، ولا يخفى ما في هذه الدعوى، فإنَّ المعتزلة من علماء الإسلام عند العلماء جميعاً [606] ، منهم أهل السنة والجماعة لأنَّهم لا يخرجون أحداً من أهل الإسلام ولا يكفرونه، فعلماء المعتزلةِ غيرُ داخلين فيما ذكره، وكذلك الأستاذ أبو إسحق من علماء الإسلام بلا مرية وقد خالف هو والمعتزلة في وقوع الخوارق من الأولياء[3] فكيف يجازف المجيب هذه المجازفة ويذكر

[1] في (أ) : "ما يدل".
[2] القاموس المحيط للفيروزآبادي (ص:162) .
[3] ولكن لا قيمة لمخالفة هؤلاء، وكما قال شيخ الإسلام رحمه الله فإنَّ "النزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعاً، كخلاف الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة، ممن قد اشتهرت لهم أقوال خالفوا فيها النصوص: المستفيضة المعلومة وإجماع الصحابة ... ". الفتاوى (13/26) .
نام کتاب : الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست