قيل معناه: أنه طابع الله على عباده، لأنه يدفع به عنهم الآفات والبلايا. فكان كخاتم الكتاب، الذي يصونه ويمنع من فساده، وإظهار ما فيه لمن يكره علمه به، ووقوفه على ما فيه [1].
1) التأمين على الدعاء سبب لنيل درجةٍ في الجنة.
روي ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه [2]. قيل معناه: أنها كلمة يكتسب بها قائلها درجة في الجنة[3].
2) تحسدنا اليهود على قول: آمين.
فعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتم على السلام، والتأمين” [4]. [1] انظر: الجامع لأحكام القرآن 1/128، شرح السنة 3/63، النهاية 1/72. [2] انظر: لسان العرب 13/27. وأورده ابن الأثير ولم ينسبه 1/72. [3] انظر: الجامع لأحكام القرآن 1/128، لسان العرب 13/27، النهاية 1/72. [4] أخرجه ابن ماجه في الصلاة، باب الجهر بآمين 1/278 (856) . قال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات، احتج مسلم بجميع رواته. وابن خزيمة 3/37 (1585) ، والبيهقي 2/56. ورمز له السيوطي بالتحسين. وتعقبه المناوي في فيض القدير 5/440 فقال: وهو تقصير، بل هو صحيح. فقد صححه جمع منهم مغلطاي في شرح ابن ماجه. فقال: إسناده صحيح عل رسم مسلم. ولما عزاه ابن حجر إلى الأدب المفرد، قال: ابن خزيمة صححه وأقرّه. فعلم أنه صحيح من طريقه. وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1/194: رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد في المسند. وأورده الألباني في صحيح الترغيب (515) ورمز له بالصحة.