responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 112
[3]- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارهما[1].
4- أنه لما مات ولده إبراهيم انكسفت الشمس، ثم إن الناس قالوا: إنما انكسفت لموت إبراهيم. فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة" [2].
5- حديث أبي ذر رضي الله عنه[3] قال: "لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركنا ولا طائر يطير بجناحيه إلا وقد ذكر لنا منه علماً"[4].
وبيان بطلان استدلالهم نذكره فيما يلي:
فأما الأمر الأول وهو استدلال ابن طاووس فهو استدلال باطل

[1] لا أصل له –كما سيأتي في الرد عليه في المتن إن شاء الله-.
[2] أخرجه البخاري: (2/96) ، كتاب الكسوف، ومسلم: (3/35) ، كتاب الكسوف. ولفظه عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي".
[3] هو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، من نجباء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة اثنتين وثلاثين. انظر: "الاستيعاب": (1/252) ، و"أسد الغابة": (6/199) ، و"سير أعلام النبلاء": (2/46) ، و"الإصابة": (4/62) .
[4] أخرجه أحمد في "مسنده": (5/153، 162) . قال الهيثمي في "المجمع": (رجال الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقريء وهو ثقة، وفي إسناده أحمد من لم يسم) . وقال في رواية أبي الدرداء: (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح) . "المجمع": (8/264) .
وقال ابن حجر: (رجاله ثقات إلا أنه منقطع) . "المطالب العالية": (3872) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست