responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 130
إنهم تناهوا في طلب العلوم القديمة، وبذلوا فيها الرغائب، وأتعبوا أنفسهم فيها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، فأحضروا النقلة من الأصقاع والأماكن المختلفة بالبذل السخي[1].
كما أن وجود ما شاء الله المنجم اليهودي، واسمه ميشا بن أبري في زمن المنصور، وبقاؤه إلى عصر المأمون يوضح دوره في هذا الشأن، وخصوصاً إذا علمنا أن الرجل قام بتصنيف كتب في التنجيم مثل كتاب المواليد الكبير، وكتاب القرانات والأديان والملل، والكتاب المسمى بالسابع والعشرين[2].
وكذلك سند بن علي اليهودي كان في زمن المأمون، وكان منجماً، وكان خبيراً بتسيير النجوم، وعمل آلات الرصد والإصطرلاب[3]، ولسند هذا زيج[4] مشهور استمر عمل المنجمين به فترة من الزمن، وله تصانيف كثيرة في هذه الصناعة[5].
وكذلك سهل بن بشر بن هاني اليهودي المنجم، كان في خدمة الحسن

[1] انظر: "تاريخ الحكماء": ص441، 315-316.
[2] انظر: "الفهرست" لابن النديم: ص382، و"تاريخ الحكماء": ص327.
[3] انظر: "الفهرست" لابن النديم: ص383.
والإصطرلاب بالسين والصاد كلمة يونانية، معناها مقياس النجوم، ويقصد بها الآلة المستعملة في استخراج حساب النجوم. انظر: "مفتاح العلوم" للخوارزمي: ص253، و"دائرة المعارف الإسلامية": (2/114، 115) .
[4] هو جدول يعرف منه مواضع الكواكب في أفلاكها، ويعمل على طريقة حسابية عن طريق معرفة سير الكواكب، وهي كلمة فارسية. انظر: "مقدمة ابن خلدون": ص488-489.
[5] انظر: "تاريخ الحكماء": ص206-207.
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست