الرافضة[1]، له من التصانيف في علم النجوم: المحاسن وكتاب النجوم، وكتاب الجمل[2].
وأحمد بن محمد بن عاصم أبو عبد الله، ويقال له: العاصمي، ثقة عند الرافضة، له كتاب في علم النجوم[3].
ومحمد بن أبي عمير، يكنى أبا أحمد، من موالي الأزد، من أوثق الناس عند الرافضة، توفي سنة سبع عشرة ومائتين للهجرة[4]، وذكر ابن طاووس معرفته بالنجوم، ثم قال: (ولو لم يكن في الشيعة عارفاً بالنجوم إلا محمد بن أبي عمير لكان حجة في صحتها وإباحتها، لأنه من خواص الأئمة والحجج في مذاهبهم ورواياتهم) [5].
ومحمد بن مسعود العياشي، من أهل سمرقند، من فقهاء الشيعة الإمامية، أو حد دهره وزمانه في معرفة علومهم، له كتاب النجوم والفأل والعيافة والزجر[6].
وأبو الحسن علي بن أحمد العمراني، من أهل الموصل، كان جماعة للكتب، ويقصده الناس من المواضع البعيدة للقراءة عليه[7]، وذكر ابن [1] انظر: "الفهرست" للطوسي: ص20، و"نتائج التنقيح": ص10. [2] انظر: "الفهرست" للطوسي: ص20، و"فرج المهموم": ص122. [3] انظر: "الفهرست" للطوسي: ص28، و" فرج المهموم ": ص122، و"رجال الحلي": ص16. [4] انظر: "الفهرست" للطوسي: ص142، و"رجال الحلي": ص140. [5] انظر: "فرج المهموم": ص124. [6] انظر: "الفهرست" لابن النديم: ص274-275، و"الفهرست" للطوسي: ص136-137، و"فرج المهموم": ص124، و"رجال الحلي": ص145.
7 "الفهرست" لابن النديم: ص394.