responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 58
وكان خروجه حين خرج من السرب بعد غروب الشمس فرفع رأسه إلى السماء فإذا هو بالكوكب وهو المشتري. فقال: هذا ربي. فلم يلبث أن غاب، فقال: لا أحب الآفلين، أي لا أحب رباًّ يغيب. قال ابن عباس: وخرج من آخر الشهر فلذلك لم ير القمر قبل الكواكب، فلما كان آخر الليل رأى القمر بازغاً قد طلع، فقال: هذا ربي. فلما أفل يقول: غاب قال: لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما أصب ورأى الشمس بازغة قال: هذا ربي هذا أكبر. فلما غابت، قال الله له: أسلم. قال: أسلمت لرب العالمين. فأتى قومه فدعاهم فقال: يا قوم إني بريء مما تشركون، إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً"[1].
والرواية الثانية: قال ابن جرير: حدثني المثنى[2]، قال: ثنا أبو صالح3،

1 "تاريخ الأمم والملوك": (1/121) .
[2] هو المثنى بن إبراهيم الآملي، من شيوخ الطبري. ذكر الطبري اسمه كاملاً في موضع آخر، انظر: "تاريخ الأمم والملوك": (10/388) . تحقيق محمد أبو الفضل –دار سويدان-بيروت-لبنان.
لم أعثر له على ترجمة فيما اطلعت عليه من كتب الرجال، إلا أن الدكتور عبد العزيز الحميدي قال: (لم أجد له ذكراً فيما رأيته من كتب الرجال، غير أني وجدت الحافظ ابن كثير حسن سنداً كان من طريقه) . "تفسير ابن عباس": (1/42) .
3 هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري، أبو صالح كاتب الليث بن سعد على أمواله (ت 223هـ) . قال أحمد بن حنبل: كان أول أمره متماسكاً ثم فسد بآخره، وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشيء. وقال عنه أيضاً: لا أعلم أحداً روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح، وقال أبو حاتم أخرج أحاديث في آخر عمره أنكروها عليه، نرى أنها مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن المديني: لا أروي عنه شيئاً. وقال ابن حبان: كان في نفسه صدوقاً، إنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث، إلا أنه يقع في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد. وقال الذهبي: هو صاحب حديث وعلم مكثر، ولا مناكير.
ووثقه ابن معين وعبد الملك بن شعيب بن الليث. وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
انظر: "الجرح والتعديل": (5/86) ، و"الكامل" لابن عدي: (4/1522) ، و"سير أعلام النبلاء": (10/405) ، و"ميزان الاعتدال": (2/440) ، و"تهذيب التهذيب": (5/256) ، و"التقريب": (رقم 3388) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست