نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 142
موقف العلماء من هذا الحديث:
ذكر رحمه الله تعالى أن الناس حول هذا الحديث، قد انقسموا إلى طائفتين: طائفة ضعفت هذا الحديث ونفت صحته.
وطائفة قبلت هذا الحديث فبينوا وجهه وتخريجه.
وبيانه لموقف كل من الطائفتين على ما يلي:
أولاً: موقف القائلين بتضعيف هذا الحديث:
بعد أن قرر في (زاد المعاد) [1] تعليق القول بهذا الحديث على القول بصحته، ذكر القائلين بضعفه وهم: أحمد، والبخاري، وأبو داود، والنسائي، والبيهقي وابن المنذر، والخطابي، وذكر أقوالهم فقال:
(لكن قال النسائي: لا يصح هذا الحديث: قال أبو داود [2] : سمعت أحمد بن حنبل يقول الذي يرويه عن سلمة شيخ لا يعرف ولا يحدث عنه غير الحسن يعني قبيصة بن حريث، وقال البخاري في (التاريخ) [3] قبيصة بن حريث سمح سلمة بن المحبق في حديثه نظر، وقال ابن المنذر [4] . لا يثبت خبر سلمة بن المحبق، وقال البيهقي [5] وقبيصة بن حريث غير معروف، وقال الخطابي [6] : هذا الحديث منكر وقبيصة غير معروف والحجة لا تقوم بمثله، وكان الحسن [7] لا يبالي أن يروي الحديث ممن سمع) . [1] انظر: 3/208، وانظر أيضاً في بيانها: مختصر المنذري لسنن أبي داود 6/271- 272. [2] انظر: سنن أبي داود 4/605. [3] انظر: التاريخ الكبير 4/176 ط الأولى سنة 1360 هـ. بمطبعة دائرة المعارف بحيدر أباد الهند [4] انظر: مختصر المنذري لأبي داود 6/272. [5] : السنن الكبرى 8/ 240. [6] : معالم السنن 6/271. [7] : مختصر السنن لأبي داود 6/271- 272
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 142