نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 259
[2]- وعن أنس أيضاً رضي الله عنه قال: (لقد أنزل الله الآية التي حرم فيها الخمر. وما بالمدينة شراب يشرب إلا من التمر) . رواه مسلم [1] .
3- وعنه أيضاً قال: (حرمت علينا الخمر حين حرمت وما نجد خمر الأعناب وعامة خمرنا البسر والتمر) رواه البخاري [2] .
4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة يومئذٍ لخمسة أشربة ما فيها شراب العنب) رواه البخاري [3] ، ومسلم [4] .
5- وعن أنس رضى الله عنه قال: (كنت أسقي أبا عبيدة [5] وأبا طلحة [6] ، وأبي بن كعب [7] ، فضيخ [8] زهو وتمر فجاءهم آتٍ. فقال إن الخمرة حرمت فقال أبو طلحة: قم يا أنس فأهرقها) ، رواه البخاري [9] ،
ومسلم [10] .
وجه الدلالة من هذه الأحاديث:
ثم ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى وجه الدلالة من هذه الأحاديث رداً على الذين خصوا الخمر بما كان من عصير العنب فقال [11] : (فهذه النصوص الصحيحة [1] انظر: مسلم بشرح النووي 13/151- 152. [2] انظر: البخاري مع شرحه فتح الباري 10/35. [3] انظر: البخاري مع شرحه فتح الباري 10/35. [4] انظر: مسلم مع شرح النووي 13/151. [5] أبو عبيدة: هو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري أحد العشرة رضي الله عنهم مات سنة 18 هـ. (انظر التقريب لابن حجر 1/388) . [6] أبو طلحة: هو زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه مات سنة 34 هـ. (انظر الإصابة لابن حجر 1/549 والتقريب 1/275) . [7] أبيّ بن كعب: هو الأنصاري سيد القراء رضى الله عنه مات سنة 32 هـ. وقيل غير ذلك (انظر الإصابة 1/31 والتقريب 1/48) . [8] فضيخ زهو: الفضيخ عصير العنب وهو شراب يتخذ من بسر مفضوخ (انظر القاموس 1/276) . [9] انظر: البخاري مع فتح الباري لابن حجر 1/36. [10] انظر: مسلم بشرح النووي 13/148. [11] انظر: تهذيب السنن 5/262
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 259