نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 397
النقاد منهم النسائي كما تقدم.
ومنهم الخطابي [1] قال (هذا الحديث في بعض إسناده مقال) . ثم بيّن وجوهاً من المعاني يتخرج عليها الحديث وفيها يقول (إن كان له أصل) وفي بعضها يقول (إن صح الحديث) .
ومنهم ابن حجر إذ تعقب أسانيده بالتضعيف [2] .
ومنهم الزيلعي حيث تعقب أسانيده بالتضعيف أيضاً [3] .
ومنهم ابن عبد البر إذ قال (حديث القتل منكر لا أصل له) [4] .
وهذا المسلك هو الذي تقتضيه قواعد النقد وأصول المنهج في البحث والله أعلم.
المسلك الثاني: خصوصية هذه الحكومة بهذا الرجل.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في بيان هذا المسلك [5] :
(ومنهم من يحسنه ويقول: هذا حكم خاص بذلك الرجل وحده لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المصلحة في قتله) .
وقد ذكر هذا الوجه أيضاً الحافظ ابن حجر فقال [6] :
(وقال بعضهم هو خاص بالرجل المذكور فكأن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على أنه واجب القتل ولذلك أمر بقتله من أول مرة) . وذكر نحوه صاحب (عون [1] انظر: معالم السنن 6/236- 237- 238. [2] انظر: تلخيص الحبير4/ 68- 69. [3] انظر: نصب الراية 3/372- 373. [4] انظر: سبل السلام4/ 27- 28. [5] انظر: زاد المعاد 3/213. [6] انظر: فتح الباري 12/ 99
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 397