نام کتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 224
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلينا معهم مئة مرة.. إلا قال الله تبارك وتعالى: يا ملائكتي؛ ما جزاء عبدي هذا؟! سبّحني وهلّلني، وكبّرني وعظّمني، وعرفني وأثنى عليّ، وصلّى على نبيّي، اشهدوا أني قد غفرت له وشفّعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا.. لشفّعته في أهل الموقف كلهم» [1] .
قال البيهقي: هذا غريب ليس في إسناده من ينسب إلى الوضع، قال غيره: بل كلهم موثقون إلا رجلا منهم فإنه مجهول، ورواه الديلمي وزاد فيه: «قراءة (الفاتحة) مئة مرة» ، وبعد «وله الحمد» : «يحيي ويميت بيده الخير» [2] .
وذكر المحب الطبري في «أحكامه» دعاء طويلا فيه: أنه يلبّي ثلاثا، ويكبر ثلاثا، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... إلخ مئة مرة، إن الله قد أحاط بكل شيء علما مئة مرة، والتعوذ ثلاثا، و (الفاتحة) ثلاثا، و (الإخلاص) مئة، ويصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو لنفسه ووالديه وأقاربه وإخوانه المؤمنين، وذكر لذلك ثوابا عظيما، قال المحب:
أخرجه أبو منصور في «جامع الدعاء الصحيح» ، قال غيره: وهو عجيب؛ أي: لأن ابن الجوزي ذكره في «الموضوعات» [3] .
وفي الملتزم، ذكر النووي في «أذكاره» وغيره في الدعاء المأثور فيه:
(اللهم؛ صلّ وسلّم على محمد وعلى آل محمد) [4] ، والشافعي والأصحاب: (أنه يسن لمن فرغ من طواف الوداع أن يقف فيه ويقول: اللهمّ [1] أخرجه البيهقي في «الشعب» (4074) ، وفي «فضائل الأوقات» (ص 376) . [2] الفردوس بمأثور الخطاب (6044) . [3] الموضوعات (2/ 123) . [4] الأذكار (ص 330) ، وقال ابن علان في «الفتوحات» (4/ 391) : (قال الحافظ: قلت: لم أقف له على أصل، والله المستعان) .
نام کتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 224