responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 157
أبي الْحسن الْقزْوِينِي، فَذَكرنَا لَهُ ذَلِك، وَقُلْنَا: ادْع الله لَهُ، فَقَالَ: مَا هلك، وَقد رأى الْخضر.
قَالَ: فَلَمَّا قدمت، جِئْت إِلَيْهِ، فَقَالَ لي: مَا فعل صَاحبك؟ قَالَ الْحسن بن غَالب: كنت فِي مَسْجِدي، فَدخل عَليّ رجل، فَقَالَ: غَدا تَأْتِيك هَدِيَّة فَلَا تقبلهَا، وَبعدهَا بأيام تَأْتِيك هَدِيَّة فاقبلها {فبلغني أَن أَبَا الْحسن الْقزْوِينِي قَالَ عني، قد رأى الْخضر مرَّتَيْنِ ".
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْحسن بن غَالب كذبوه.
149 - وَأخرج ابْن عَسَاكِر، فِي تَرْجَمَة أبي زرْعَة الرَّازِيّ، بِسَنَد صَحِيح إِلَى أبي زرْعَة: ط أَنه لما كَانَ شَابًّا، لَقِي رجلا مخضوبا بِالْحِنَّاءِ، فَقَالَ لَهُ: لَا تغش أَبْوَاب الْأُمَرَاء. قَالَ: ثمَّ لَقيته بعد مَا كَبرت وَهُوَ على حَالَته - فَقَالَ لي: ألم أَنْهَك عَن غشيان أَبْوَاب الْأُمَرَاء، قَالَ: ثمَّ الْتفت، فَلم أره، فَكَأَن الأَرْض انشقت، فَدخل فِيهَا، فخيل [لي] أَنه الْخضر.
فَرَجَعت، فَلم أزر أَمِيرا، وَلَا غشيت بَابه، وَلَا سَأَلته حَاجَة ".
150 - ذكر ابْن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل: " عبد الله بن عمر روى كلَاما فِي الزّهْد، عَن رجل ترَاءى لَهُ، ثمَّ غَابَ عَنهُ، فَلَا يدْرِي كَيفَ ذهب؟
فَكَانَ يرى أَنه الْخضر. "
روى نعيم بن ميسرَة عَن رجل من يحصب، عَنهُ ".
151 - وروينا فِي أَخْبَار إِبْرَاهِيم بن أدهم: قَالَ إِبْرَاهِيم بن بشار - خَادِم إِبْرَاهِيم بن أدهم - صحبته بِالشَّام، فَقلت: يَا أَبَا إِسْحَاق، أَخْبِرِي عَن بَدْء أَمرك}
قَالَ: كنت شَابًّا، قد حبب إِلَيّ الصَّيْد، فَخرجت يَوْمًا، فأثرت أرنبا أَو ثعلبا، فَبينا أَنا أطرده، إِذْ هتف بِي هَاتِف، لَا أرَاهُ: يَا إِبْرَاهِيم، أَلِهَذَا خلقت؟ {أَبِهَذَا أمرت؟}
فَفَزِعت، ووقفت، ثمَّ تعوذت، وركضت الدَّابَّة، ففل ذَلِك مرَارًا.
ثمَّ هتف بِي هَاتِف من قربوس السرج: وَالله مَا لهَذَا خلقت؟ وَلَا بِهَذَا أمرت؟ ! قَالَ: فَنزلت، فصادفت رَاعيا لأبي يرْعَى الْغنم، فَأخذت جُبَّة الصُّوف، فلبستها، وَدفعت إِلَيْهِ الْفرس، وَمَا كَانَ معي، وتوجهت إِلَى مَكَّة، فَبينا أَنا فِي الْبَادِيَة، إِذْ أَنا بِرَجُل يسير، لَيْسَ مَعَه إِنَاء وَلَا زَاد، فَلَمَّا أَمْسَى،

نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست