responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 29
" وَكَانَ بعض أكَابِر الْعلمَاء يَقُول: أول عقدَة تحل من الزندقة اعْتِقَاد كَون الْخضر نَبيا، لِأَن الزَّنَادِقَة يتذرعون بِكَوْنِهِ غير نَبِي، إِلَى أَن الْوَلِيّ أفضل من النَّبِي كَمَا قَالَ قَائِلهمْ:
(مقَام النُّبُوَّة فِي برزخ ... فويق الرَّسُول وَدون الْوَلِيّ) .
الْأَدِلَّة على نبوة الْخضر - عَلَيْهِ السَّلَام -: إِذا تَأمل الْقَارِي فِي أَمر الْخضر، لوجد أَدِلَّة عديدة من الْكتاب وَالسّنة على نبوته.
من الْكتاب: يدل سِيَاق قصَّة الْخضر مَعَ مُوسَى - عَلَيْهِمَا السَّلَام - الْوَارِدَة فِي سُورَة الْكَهْف من الْقُرْآن الْكَرِيم، على نبوته من وُجُوه: (1) قَوْله تَعَالَى: (فوجدا عبدا من عبادنَا، آتيناه رَحْمَة من عندنَا، وعلمناه من لدنا علما) .
ذكر الآلوسي فِي تَفْسِير (رَحْمَة من عندنَا) ثَلَاثَة أَقْوَال، أَشَارَ إِلَى تضعيفها كلهَا. ثمَّ قَالَ: " وَالْجُمْهُور على أَنَّهَا الْوَحْي والنبوة، وَقد أطلقت على ذَلِك فِي مَوَاضِع من الْقُرْآن، وَأخرج ذَلِك ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ... . والمنصور مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور، وشواهده من الْآيَات وَالْأَخْبَار كَثِيرَة، بمجموعها يكَاد يحصل الْيَقِين ".

نام کتاب : الزهر النضر في حال الخضر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست