responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 57
وقد اعتذر الشوكاني في «البدر الطالع» ([2]/187) عن صنيع السَّخاوي في تاريخه «الضوء اللامع» فقالَ:
«وليتَ أنَّ صاحب الترجمة صان ذلك الكتاب الفائق عن الوقيعة في أكابر العلماء من أقرانه، ولكن ربما كان له مقصد صالح، وقد غلبت عليه محبة شيخه الحافظ ابن حجر، فصار لا يخرج عن غالب أقواله، كما غلبت على ابن القيم محبّة شيخه ابن تيمية، وعلى الهيثمي محبة شيخه العراقيّ» [1] .
• وفاته:
قال الغزِّي في «الكواكب السائرة» ([1]/54) :
«ورأيت بخط بعض أهل العلم أن السَّخاوي توفي سنة (خمس وتسعين وثماني مئة) ، وهو خطأ [2] بلا شك، فإني رأيت بخط السَّخاوي على كتاب «توالي التأنيس [3] بمعالي ابن إدريس الشافعي» ، للحافظ ابن حجر، أنه قرىء عليه في مجالس، آخرها يوم الجمعة، ثامن شهر المحرم، سنة (سبع وتسعين وثمان مئة) ، بمنزله من مدرسة السلطان الأشرف قايتباي، بمكة المشرفة.
ورأيت بخطه -أيضاً- على الكتاب المذكور: أنه قرىء عليه -أيضاً- بالمدرسة المذكورة في مجالس، آخرها يوم الأربعاء، ثامن عشر، شهر ربيع

= القسم الثالث: من يشحن تراجمهم بالأفعال المذمومة، والصفات القبيحة.
القسم الرابع: من ترجمته خالية من هذه الأقسام الثلاثة» . ثم مثّل على كل قسم من هذه الأقسام.
ولكن هذا لا يستدعي الأوصاف المذكورة. وما أحسن اعتذار الشوكاني الآتي، والله الهادي.
[1] انظر لزاماً: «فهرس الفهارس» ، و «الضوء اللامع» (1/5) ، و «فتح المغيث» (4/363) .
[2] أشنع من هذا، من أرّخ وفاته سنة (ستين وثمان مئة) ، انظر في رده: «إبراز الغي» (ص 11) ، «تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد» (ص 48، 103-158، 161) -وذكر فيه (650) وجهاً لنقضه-؛ كلاهما ضمن «مجموعة رسائل اللكنوي» (المجلد السادس) .
[3] عنوان المطبوع: «التأسيس» ؛ وهو خطأ، صوابه ما أثبتناه. انظر: «توثيق النصوص وضبطها» (ص 108) ، وكتابنا «كتب حذر منها العلماء» (1/59) .
نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست