responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السماع نویسنده : ابن القيسراني    جلد : 1  صفحه : 55
فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بِدُفٍّ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُول اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتِ الْجَارِيَةُ، فَقَالَت عَائِشَة للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: هَذِهِ فُلانَةُ بِنْتُ فُلانَةٍ نَذَرَتْ إِنْ رَدَّكَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَضْرِبَ فِي بَيْتِي بِدُفٍّ، قَالَ: فَلْتَضْرِبْ، وَهَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيةٍ " فَلَوْ كَانَ ضَرْبُ الدُّفِّ مَعْصِيةً / لأَمَرَ بِالتَّكْفِيرِ عَنْ نَذْرِهَا، وَمَنَعَهَا مِنْ فِعْلِهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: نَبَّأَنَا هُشَيْمُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: مَرَّ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ: مَالِي لَا أَرَاهُمْ يُقَلِّسُونَ، فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ. قَالَ زِيَادٌ فَسَّرَ هُشَيْمٌ. " التَّقْلِيسَ: الضَّرْبُ بِالدُّفِّ ". قَالَ نَعَمْ. هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ كَرِوَايَةِ هُشَيْمٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ بِالرَّيِّ. قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ ابْن مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطُّرَائِفِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ، وَذَكَرَهُ
وَهَذَا الْقَدْرُ فِي ضَرْبِ الدُّفِّ وَجَوَازِ اسْتِمَاعِهِ كَافٍ إِنْ شَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
تَمَّ الْجُزْءُ الأَوَّلِ مِنْ كِتَابِ السَّمَاعِ مِنْ نُسْخَةِ الْمُصَنِّفِ بِخَطِّهِ، قَالَ يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الثَّانِي الْقَوْلُ فِي شبابه الرَّاعِي.

نام کتاب : السماع نویسنده : ابن القيسراني    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست