responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 351
قال ابن رجب شارحاً حديث سعد: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق..» ما نصه:
«وقد فسّر الإمام أحمد أهل الغرب في هذا الحديث بأهل الشام؛ فإن التشريق والتغريب أمر نسبي، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا بالمدينة، وقد سمّى النبي صلى الله عليه وسلم أهلَ نجد والعراق: أهل المشرق، فكذلك كانوا يسمُّون أهل الشام: أهل المغرب؛ لأن الشام تتغرَّب عن المدينة، كما أنّ نجداً تتشرَّق عنها» ، قال:
«وقد وردت الأحاديث بأنّ العرب تهلك في آخر الزمان، فلا يبقى منهم بقية إلا بالشام، فيرجع الأمر إلى تفسير الحديث بأهل الشام» [1] وساق جملة منها.
ويستأنس بتأخير مصر بما أخرجه ابن عبد الحكم في «فتوح مصر والمغرب» (ص 95-96 - ط. الحجيري، أو ص 49 - ط. عبد المنعم عامر) ، قال:
«حدثنا أبي عبد الله بن عبد الحكم، أبو الأسود، قالا: حدثنا ابن لهيعة، [عن أبي قبيل] [2] ، عن عبد الرحمن بن غَنم [3] الأشعري،......................

= (12/195) ، و «جامع الترمذي» (5/724) ، و «سنن ابن ماجه» (4077) ، و «المعجم الكبير» (8/370) ، و «معجم ابن قانع» (308) ، و «تاريخ دمشق» (1/186، 243-244، 296-297) ، و «كنز العمال» (14/252-253 رقم 38618-38621) ، وكتب (فضائل الشام) ؛ منها: «فضائل الشام» للربعي (ص 38) ، و «فضائل الشام» لابن رجب (ص 66-74، 109-127) ، و «السلسلة الصحيحة» (3079) ، و «تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير» (3/1215-1216 رقم 1044) ، ودراستي عن (العجم) و (الروم) في أحاديث الفتن، يسر الله إتمامها ونشرها بخير وعافية.
[1] «فضائل الشام» (ص 66) ، وكان هذا المعنى مركوزاً في نفوس الصحابة والتابعين. انظر: «تاريخ دمشق» (1/276) ، وانظر فيه -أيضاً- (1/275) قصة وضع فيها تابعي أثراً لابن مسعود في غير وقته، وإنما محله آخر الزمان!
[2] سقطت من طبعة عبد المنعم عامر!
[3] في طبعة الحجيري: «غانم» ! وهو خطأ.
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست