responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 417
وعقد سفيان [1] (أحد رواة الحديث) تسعين أو مئة، قال -رحمه الله تعالى-:
«وقد وقع بعضُ ما أخبر به صلى الله عليه وسلم؛ حيث يقال: إن يأجوج هم الترك، وقد أهلكوا الخليفة المستعصم، وجرى ما جرى ببغداد» .
وقبل هذا العينيُّ مرةً، وردّه أخرى، قال في في «عمدة القاري» [2] :
«وإنما خصّ العرب؛ لاحتمال، أنه أراد ما وقع من قتل عثمان بينهم، وقيل: يحتمل أنه أراد ما وقع من الترك من المفاسد العظيمة في بلاد المسلمين من نسل يأجوج ومأجوج» انتهى.
ثم نقل ما ذكره هنا عن الكرماني في كلامه السابق وتعقبه، فقال في موطن آخر من «العمدة» [3] ما نصه:
«قال الكرماني: يقال: إن يأجوج ومأجوج هم التُّرك، وجرى ما جرى ببغدادَ منهم! قلت: هذا القول غير صحيح؛ لأن الترك ما لهم ردم، والردم بيننا وبين يأجوج ومأجوج، وهما من بني آدم من أولاد يافثَ بنِ نوح -عليه السلام-، والذي جرى ببغداد كان من (هلاكو) من أولاد (جنكيز خان) فإنه هو الذي قتل الخليفة المستعصم بالله العباسي، وأخرب بغداد في سنة ست وخمسين وست مئة» اهـ.
ووافق الكرمانيَّ شيخُ شيوخِنا محمد راغب الطباخ في كتابه «ذو القرنين وسد الصين» [4] وخطّأ العيني، قال:

[1] هو: ابن عيينة.
[2] (15/238) .
[3] (24/181) ، ونحوه فيه (24/221) .
[4] (ص 250 - بتحقيقي) ، وجزم بهذا الرأي: طنطاوي جوهري في تفسيره «الجواهر» (9/203) ، وسيد قطب في «في ظلال القرآن» (4/2294) ، وقرره طارق سويدان في أشرطته «قصة النهاية» (الشريط الرابع/وجه 1) ، ومال إليه وقواه محمد رشيد رضا في مجلة «المنار» =
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست