نام کتاب : المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة نویسنده : المَقْدِسي، محمد بن أحمد جلد : 1 صفحه : 250
عنها بالتخلص منها بإيفاء صاحبها، أو التحلل منه، وإن عجز عن ذلك عزم على إيفائه متى قدر[1].
ولا يعتبر مع التوبة إصلاح العمل[2]، لأن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكرة[3]: تب أقبل شهادتك[4].
ويحتمل أن تمضي مدة يعلم توبته فيها[5]. [1] الكافي4: 534، الإنصاف12: 58، العدة648. [2] هذا هو المذهب، وقيل: يعتبر في التائب إصلاح العمل سنة، وقيل: ذلك فيمن فسقه بفعل، وقيل: يعتبر في قاذف وفاسق مدة يعلم حالهما.
المغني9: 202، المحرر2: 257، الهداية2: 150، المبدع10: 234، الإنصاف12: 57-58. [3] أبو بكرة الثقفي، اسمه نفيع بن الحارث، وكنِّي بأبي بكرة لأنه تدلى من حصن الطائف ببكرة، وهو أحد أجلاء الصحابة وفقهائهم، وأحد الفضلاء الصالحين، كثير العبادة، ولم يزل كذلك حتى توفي، وكان أولاده أشرافا بالبصرة في كثرة العلم والمال والولايات، وقد اعتزل أبو بكرة يوم الجمل فلم يقاتل مع أحد الفريقين، مات بالبصرة سنة52هـ.
ترجمته في: طبقات ابن سعد7: 156، المعارف288، أسد الغابة5: 151، تهذيب الأسماء واللغات2: 198، تهذيب التهذيب10: 469، شذرات الذهب1: 58، الأعلام8: 44. [4] أخرجه الشافعي في الأم7: 41، والطبري في جامع البيان18: 76، والبيهقي في كتاب الشهادات/ باب شهادة القاذف10: 152، وأخرجه سعيد بن منصور.
وانظر: فتح الباري5: 256، الدر المنثور18: 131، فتح القدير4: 10. [5] الكافي4: 534.
نام کتاب : المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة نویسنده : المَقْدِسي، محمد بن أحمد جلد : 1 صفحه : 250