"إنّ المسلمَ إذا لقِيَ أخاه المسلم فأخذ بيده، تَحاتّتْ عنهما ذنوبُهما كما تَتحاتّ [1] الورقة في الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وإلاّ غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثْلَ زبَد البحر" [2].
4 - ما رواه البراء أيضاً أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيّما مسلميْن يلتقيان، فأخذ أحدُهما بيدِ صاحبِه فتصافحَا، وحمِدا الله تعالى جميعاً، تفرّقا وليس بينهما خطيئة" [3].
5 - كما روى أيضاً قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: "ما مِن مسلمَيْن يلتقيان، فيُسلِّم أحدُهما على صاحبه، ويأخذُ بيَدِه لا يأخذه إلا لله لا يتفرّقان حتى يغفر لهما" [4]. [1] تحاتّتْ: تساقطت. راجع: المصباح المنير للفيومي1/120. [2] راجع: الطبراني في الكبير 6/256. [3] أخرجه أحمد 4/289، وأبو داوود 4/354، وابن ماجة 2/1220، وصححه الألباني. [4] حديث حسن أخرجه الإمام أحمد في المسند 14/218 وصححه الألباني.